منطقة اليورو ترجئ مجدداً منح قرض مصيري لليونان

05-10-2011

منطقة اليورو ترجئ مجدداً منح قرض مصيري لليونان

قررت منطقة اليورو مجدداً، إرجاء القرارات المتصلة بمنح قرض مصيري لليونان، مطالبة إياها بمزيد من الجهود المالية ومستبعدة خروجها من منطقة العملة الموحدة. وأعلن رئيس المجموعة الأوروبية جان كلود يونكر في مؤتمر صحافي في اختتام اجتماع لمنتدى المجموعة في لوكسمبورغ، أنها «تنوي أيضاً تعزيز القدرة الرقابية لدى صندوق إنقاذ الدول المتعثرة لجعله أكثر «فاعلية»، لكن من دون زيادة حجمه». وطلب من اليونان أن «توافق على تدابير إضافية» لعامي 2013 و2014، تتجاوز تلك المعلنة لهذه السنة والعام المقبل». وطالبت منطقة اليورو بـ «تخصيص عدد اكبر من المؤسسات اليونانية».

وكشف يونكر، عن «إلغاء» اجتماع لوزراء مال منطقة اليورو كان مقرراً عقده في 13 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، للإفراج عن قسم من القروض الدولية البالغة 8 بلايين يورو، التي تحتاج إليها اليونان لتفادي الإفلاس، بهدف الاطلاع على كل عناصر التقويم الضرورية.

وأكد أن المجموعة ستتخذ قراراً نهائياً هذا الشهر، استناداً إلى الخلاصات التي ستتوصل إليها بعثة الجهات الدائنة لليونان (الاتحاد الأوروبي والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي)، الموجودة حالياً في أثينا للتحقق من التقدم الذي أحرزته الحكومة. وعلى رغم ذلك، رفض يونكر الشائعات التي تتحدث عن احتمال تخلف اليونان عن التسديد، مشدداً على «تفادي هذا الأمر»، موضحاً أن «أحداً لا يفكر في خروج اليونان من منطقة اليورو».

وتوصل أعضاء منطقة اليورو، إلى تسوية حول الضمانات التي طلبتها فنلندا من اليونان، بالنسبة إلى الخطة الثانية لمساعدة أثينا بقيمة 109 بلايين يورو. ولمّح يونكر إلى «إمكان تعديل هذه الخطة الجديدة بحيث يشارك فيها عدد أكبر من المصارف». وأتاح اجتماع أول من أمس، تحديد موقف منتدى المجموعة الأوروبية من أداة أخرى لتفادي عدوى أزمة الديون، أي صندوق إنقاذ البلدان المتعثرة لمساعدة إرلندا ثم البرتغال. وتنوي منطقة اليورو زيادة قدرة الصندوق الرقابية ليكون أكثر «فاعلية»، ما تلح عليه الولايات المتحدة، ولكن من دون زيادة حجمه وفق ما أوضح يونكر، مشيراً إلى أن منطقة اليورو «لن تعطي الأولوية لخيارات يشارك فيها البنك المركزي الأوروبي من دون أن يفصح عن مزيد من التفاصيل».

وأعلن وزير المال البلجيكي ديدييه رايندرز في اختتام الاجتماع، أن اليونان «لن تحتاج إلى التمويل لتجنب الإفلاس قبل الأسبوع الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل». وأشار وزير المال السويدي أنديرس بورغ، إلى «أخطار واضحة بألا يكون البرنامج اليوناني يسير على الطريق الصحيح، وبألا يكون ممكناً تجنب انتقال أزمة الديون إلى دول أخرى».

إلى ذلك، دعا وزير المال الياباني يون ازومي أمس، منطقة اليورو إلى أن تنفذ «سريعاً» خطة إنقاذ اليونان بهدف طمأنة الأسواق والحد من ارتفاع سعر الين بالنسبة إلى اليورو.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...