ماجدة الرومي تفتح النار على فناني لبنان

12-08-2006

ماجدة الرومي تفتح النار على فناني لبنان

 هاجمت الفنانة ماجدة الرومي التي ظهرت على إحدى القنوات الفضائية مطربي و مطربات لبنان الهاربين الى مصر خوفاً من الموت ، الذين يعيشون حياة مرفهة ، لا يبالون بما يحدث على أرض وطنهم. كلها اتهامات و تساؤلات حملناها بجملتها الى مطربي و مطربات لبنان الموجودين في مصر هذه الفترة ، فماذا قالواااااا ؟

  تقول مايا نصري : أحب في بداية كلامي و باسم كل إنسان عربي يملأ قلبه الشفقة أن أنقل تعازينا لأنفسنا ، نعم لأنفسنا لأننا صمتنا حتى وصل الحال لما هو عليه الآن و أقول من خلالكم لشعب إسرائيل بل لحكومتها إلى أين ؟! 
    وأضافت قائلة كفاكم مجازر و كفاكم ذبح لأطفال ليس لهم أي ذنب و أسألهم لماذا تقتلون برائتهم و أطلب منهم أن يضعوا أنفسهم مكان أمهاتهم ، كيف يكون حالكم و قد وجدتم أطفالكم أمام أعينكم و قد لطخت الدماء أقلامهم و كراساتهم ؟

   كيف سيكون حالكم لو وجدتم أحد من أهلكم تتناثر أعضائه على الأرصفة ؟
اتقوا الله ، خافوا من الأيام ، انه يمهل ولا يهمل ، حسبي الله و نعم الوكيل ...

  أما بالنسبة لما قالته النجمة ماجدة الرومي فلا أحد يستطيع أن يلومها فهي نجمة لها احترامها و تاريخها الذي لابد أن يقدر ، ولا أحد يستطيع أيضاً أن يحجر على مشاعرها الحزينة ، فأهلنا يواجهون الموت و القذف كل يوم ، بل و كل دقيقة ، و لكني أحب أن أوضح نقطة ألا و هي أنني عن نفسي لم أهرب الى أرض مصر خوفاً من الحرب ، بل أنا هنا على أرض مصر منذ سنة تقريباً مقيمة إقامة شبه دائمة لاتفاقي على أكثر من لقاء تليفزيوني في عدة قنوات بالإضافة لفيلمي (أبيض و أسود) مع المخرج أحمد سمير فرج ، و هذا ليس هروباً بل وعد و اتفاق بيني وبين جهة إنتاج الفيلم.

وتتفق نيكول سابا مع مايا نصري حيث أكدت أن وجودها في مصر كان سابق لفترة الحرب على لبنان بيومين تقريباً ، لاتفاقها على إحياء العديد من الحفلات ، ومنها المشاركة في ختام مهرجان الإسكندرية الدولي الرابع للأغنية ، وتقول : "وجدت أن سفري إلى لبنان لن يضيف شيئاً ، ففضلت المشاركة في هذا المهرجان و التبرع بأجري كاملاً إلى لبنان ، و هذه هي المشاركة الفعلية ، و من يقول أننا سعداء هنا نعيش في رغد كلام فارغ ، لأن مشاعر كل إنسان عربي تنزف دماءاً ، فما بالكم بمن ينتمون إلى شعب لبنان نفسه ، و إنني أعيد كلامي الذي قلته مراراً و تكراراً أنني و زملائي من أهل بلدي نحاول أن نتواصل مع بيروت من خلال أصواتنا ".
وأضاف أنني أقول لإسرائيل " لن تخمدوا أصواتنا مهما حاولتم إيقاف الأنشطة الغنائية والمسرحية والحجر علينا في لبنان " . وبعيداً عن هذا الكلام أدعوا كل إنسان عربي و الذي لا يستطيع المشاركة الفعلية ادعوا الله و صلوا له و ادعموا أهلي وشعبي المحاصر .

 ولا تختلف نيكول كثيراً عن رأي النجمة اللبنانية مادلين طبر التي قالت :"لا أحب الإجابة على مثل هذه التساؤلات لأن أدرى الناس ببلدي ، و بصفتي لبنانية أعشق تراب بيروت ، فقط أطلب من الشعب العربي الدعاء على إسرائيل في ساعة واحدة نتفق عليها جميعاً ، فشعبي في أمس الحاجة إلى من يقف بجانبه و يعززه و يخمد إسرائيل ، ولا يستطيع أحد فعل ذلك سوى الواحد الأحد ، فأطلبوا الإنتقام من الله ، فكما تدين تدان ، و قادر الله أن يرينا فيهم مجازر و أن تتحطم إسرائيل لتصبح أشلاء يقف فوقها كل عربي و يبصق عليها" .

 أما الممثلة اللبنانية جيهان قمري فتقول: "قفوا بجوار شعب لبنان فبيروت أحد الضحايا و لن تكون آخرها ما لم ترى إسرائيل أحد يوقفها عند حدها ، فقولوا على الشعوب العربية ( يالا السلام ) ، أما بالنسبة لكلام النجمة ماجدة الرومي ، فمشاعرها هي التي تحدثت و أدرك جيداً إنها لا تقصد ما قالته .

و حينما سألنا عن النجم اللبناني وليد توفيق لم نجده في مصر لكن مدير مكتبه الكائن بالقاهرة أوضح لنا أن وليد ليس في مصر بل سافر الى سوريا لتعاقده على أكثر من حفل هناك و سيتبرع بأجره كاملاً لضحايا لبنان ، كما يصور حالياً أغنية ( يا أرضي ما يهمك هم ).وقال أنني أطلب الشعوب العربية بلسان وليد توفيق لمؤازرة شعب لبنان فهو ليس آخر الشعوب التي ستتعرض للقذف من قبل العدو الصهيوني .. و احذروا من القادم !!

المصدر: محيط
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...