لولا المواد المخزّنة لبدأت الأزمة قبل الشتاء.. كيف ستنتهي أزمة الغاز في سوريا؟.

03-02-2019

لولا المواد المخزّنة لبدأت الأزمة قبل الشتاء.. كيف ستنتهي أزمة الغاز في سوريا؟.

أشار مدير عام شركة محروقات دمشق” سادكوب” مصطفى حصوية إلى أن سوريا تحتاج إلى 35 ألف طن من الغاز شهرياً، ولكن لم يتم توريد سوى 20 ألف طن في الثلاثة أشهر الأخيرة. مؤكدا أن الازمة في سبيلها للانفراج.


وأكد أن أزمة الغاز في سوريا إلى تحسن كبير بسبب إنتاج 160 ألف أسطوانة غاز في اليوم وإبرام عقود جديدة مع شركات خاصة أجنبية لبنانية، إضافة إلى دراسة واقع العقود المتعسّرة كالعقود المبرمة الطويلة الأجل وحتى الشهر الخامس من العام الحالي.

وعن الوضع الحالي يشير حصوية إلى أنه تم توريد شحنات عن طريق البر ولبنان وإبرام عقود جديدة عن طريق البحر وتقديم كافة التسهيلات إلى الموردين وزيادة عدد العمولات ، منوّهاً بأنه على الرغم من العقوبات الاقتصادية والضغوطات يوجد موردين مخلصين لم يتخلوا عن تقديم العون لنا بتأمين الغاز وتوصيله .

وأكد بأن الوضع الآن أفضل مما كان عليه كون المادة أصبحت متوافرة ووصول النواقل إلى سوريا ، واستمرار زيادة الإنتاج بكميات أكبر من الاحتياج الفعلي، لافتاً إلى أن هذا التحسن يحتاج بعض الوقت كي يظهر.

ويرجع حصوية سبب أزمة الغاز إلى أنه منذ ثلاث شهور لم تصل التوريدات المطلوبة ، ولولا أن المخازين مليئة بالمادة لحدثت الأزمة منذ بداية فصل الشتاء .

ويضيف : والآن وبعد تدخل المهندسين والفنيين زاد الإنتاج من 350 ألف إلى 500 ألف طن, ولكننا نحتاج إلى 1500 طن، لذا فإننا بحاجة 1000طن غاز كاستيراد يومي ، كاشفاً عن اجتماعات متكررة لتأمين المادة وعودة الأمور مثلما كانت عليه ليعود السوق إلى حيويته، مطالباً المواطن بالاكتفاء بتعبئة اسطوانة واحدة من الغاز لمساندة الجهود المبذولة.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...