كابول: عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري

26-03-2015

كابول: عشرات القتلى والجرحى في تفجير انتحاري

أعلن مسؤولون أفغان أن سبعة أشخاص على الأقل قُتلوا وجرح 36 آخرون، اليوم الأربعاء، عندما فجّر انتحاري سيارة مفخخة بالقرب من مقر للشرطة في منطقة مرادخاني القريبة من القصر الرئاسي وسط العاصمة كابول، بحسب ما أعلنت وزارتا الدفاع والمالية.
وقال رئيس مستشفيات العاصمة الأفغانية سيد كبير أميري، لوكالة "فرانس برس"، إن "المعلومات الأولية تتحدث عن سقوط سبعة قتلى و22 جريحاً بينهم نساء وأطفال".انقاذ جريح من موقع التفجير الانتحاري في كابول اليوم (رويترز)
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي عدد القتلى، إلا أنه قال إن عدد الجرحى بلغ 36 من بينهم نساء وأطفال جرحوا.
وأضاف أن جميع القتلى والجرحى هم من المدنيين، مشيراً الى أن الهجوم تم "بسيارة مليئة بالمتفجرات تم تفجيرها بالقرب من مقر شرطة الضاحية 2".
ودان الرئيس الأفغاني أشرف غاني الهجوم، في بيان، ووصفه بأنه "غير إنساني وغير إسلامي". وتوجه غاني، في كلمته أمام الكونغرس أمس، بالشكر إلى "شعب الولايات المتحدة عن تضحياته وخدماته" على مدى عقد من الحرب في أفغانستان.

وقال قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي، إن الهجوم استهدف المدنيين على ما يبدو، بينما وصف شهود عيان الدمار الذي أحدثه التفجير.
وقال مصطفى الموظف الحكومي، لقد "كان انفجاراً قوياً للغاية. وتحطمت جميع نوافذ المتاجر حول المنطقة. ووقع التفجير عند ساعة الازدحام وكانت المدينة مزدحمة للغاية".

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن التفجيرات الانتحارية هي سلاح "حركة طالبان" في حربها المستمرة منذ 13 عاماً للإطاحة بالحكومة الأفغانية المدعومة من الولايات المتحدة.
وجاء التفجير بعد ساعات من تصريح "طالبان" لوكالة "فرانس برس"، أن قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما إبطاء سحب قواته من أفغانستان سيعيق جهود السلام في البلاد، مؤكدة أنها ستواصل القتال.
ويأتي الهجوم بعد فترة هدوء في العاصمة. وكان آخر هجوم انتحاري شهدته كابول في 26 شباط عندما فجر انتحاري من "طالبان" سيارة مفخخة مستهدفاً عربة ديبلوماسية تركية تعود لحلف الأطلسي، ما أدى إلى مقتل شخصين.

ورداً على طلب من الرئيس الأفغاني، الذي استقبله أوباما في البيت الأبيض، أعلن أوباما إبقاء 9800 جندي في أفغانستان حتى نهاية العام 2015، مع أن الجدول الاساسي كان أشار إلى إبقاء نصف هذا العدد.
ورداً على ذلك قال المتحدث باسم "طالبان" ذبيح الله مجاهد، إن "إعلان أوباما الإبقاء على القوات في أفغانستان هو رد على عملية السلام. هذا سيضر بكل الامكانيات".


(أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...