قوات ليبية تابعة للواء حفتر تشن حملة للسيطرة على معسكر يتمركز فيه إرهابيون غرب طرابلس

09-08-2014

قوات ليبية تابعة للواء حفتر تشن حملة للسيطرة على معسكر يتمركز فيه إرهابيون غرب طرابلس

تمكنت قوات عسكرية مشتركة من ابناء المدن والقبائل تابعة للجيش الليبي ومنضوية تحت امرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر من هدم أسوار معسكر ال 27 غرب طرابلس الذي كان يتمركز فيه إرهابيون متطرفون غرب العاصمة الليبية طرابلس بعد معارك شرسة استمرت حتى مساء أمس.
وذكرت مصادر محلية أن عملية السيطرة على المعسكر وما حوله حملت اسم تقطيع الأفعى ونفذتها قوات بمشاركة لواء ورشفانة العسكري وقوات من الزنتان ومقاتلي القبائل وقادها بنجاح خالد رمضان ابوعميد الورشفاني ضد الميليشيات الإخوانية في كل من طرابلس ومصراتة التي حاولت السيطرة على العاصمة لتنفيذ الانقلاب على نتائج الانتخابات الأخيرة عبر السيطرة الميدانية بقوة السلاح.
وأشارت المصادر الى إن القوات المشتركة خاضت معارك شرسة في محيط المعسكر ومصنع الأدوية مبينة أن عملية تقطيع الأفعى لا يقتصر هدفها على المعسكر إنما تسعى لتطهير المنطقة من المسلحين التابعين لما يسمى غرفة عمليات ثوار ليبيا الذين يتم استغلالهم من قبل أمراء الحرب بإمرة شعبان هدية المكنى
 بـ أبو عبيدة الزاوي.
وتجددت الاشتباكات يوم أمس في محيط المعسكر بعد وصول تعزيزات من قبل تنظيمي ما يسمى غرفة عمليات ثوار ليبيا ودروع الوسطى المتطرفين لدعم الميليشيات المقاتلة وأسفرت المواجهات عن مقتل تسعة وإصابة 90 آخرين بجروح وفقا لمصادر طبية.
وكان مصدر عسكري في لواء ورشفانة صرح في وقت سابق بأن قوات عسكرية تابعة للواء ورشفانة مع متطوعين آخرين من بقية القبائل بالمنطقة سيطرت الخميس على المعسكر غرب العاصمة طرابلس.
سياسيا أجل مجلس النواب الليبي خلال جلسته الرابعة مساء أمس بحث طريقة اختيار رئيس الدولة إلى الاثنين القادم حسبما ذكرت وكالة الأنباء الليبية.
وكان البرلمان الجديد تبنى في السابع من آب الجاري تعديلا في الإعلان الدستوري الذي ينظم السلطات في المرحلة الانتقالية يقضي بمنح البرلمان صلاحيات رئيس الدولة في انتظار انتخاب رئيس جديد لم تحدد كيفية اختياره بعد.
ومع استمرار المعارك الشرسة بين الميليشيات المتناحرة بدأت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وساطة بين مختلف الأطراف المعنية بهدف إنهاء العنف في البلاد حسبما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن الأسف للخلافات المتزايدة بين الليبيين معتبرا أن مستوى العنف في البلاد أصبح مقلقا متجاهلا السبب الحقيقي الكامن خلف هذه الأوضاع وهو عدوان حلف شمال الأطلسي الناتو على هذا البلد عام 2011.
ويواصل الأجانب المقيمون في ليبيا مغادرة البلاد في صورة تعكس تردي الوضع الأمني فيما علقت جميع البعثات الدبلوماسية أنشطتها في انتظار توفر ظروف أمنية أفضل في طرابلس وبنغازي.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...