عن سلوكيات بسيطة تحمل السعادة إلى قلوبكم

01-01-2010

عن سلوكيات بسيطة تحمل السعادة إلى قلوبكم

نوم عميق بعد يوم متعب. أو الاستعداد لحفل انتظرته طويلاً. أو الضحك حتى البكاء. أو تناول طبق شهي أعدّته لك والدتك خصيصاً. كلها سلوكيات قد تبدو بسيطة، ولكنها هي ما «يجعل حياتنا سعيدة».
وجاء في دراسة أعدّتها مؤسسة «باتشلر كاب.آي.سوب» البريطانية وشملت ثلاثة آلاف شخص، ان «النوم العميق احتل المرتبة الأولى في لائحة: أفضل مُتع الحياة».
«فمن منا يستطيع مقاومة إغراء الاستلقاء في سرير دافئ بعد يوم عمل شاق؟» تساءل روب ستايسي، المتحدث باسم الشركة البريطانية التي أجرت الدراسة، مشيراً أن «هذا الإحساس الجيد يزيد في اليوم التالي، عندما تستيقظ وقد استعدت نشاطك كاملاً».
وخلص ستاتيسي إلى «أن السعادة لا تتطلب المعجزات. البشر لا يحتاجون إلى حدث استثنائي ليصبح يومهم أفضل. أحياناً، قد يكون للأحداث والسلوكيات الصغيرة أثر بالغ الأهمية في جلب السعادة». فعناق سريع، او إطراء صادق قد يسعد شخصاً يمر بيوم سيئ، أكثر من هدية باهظة الثمن.
وفي الدراسة، حيث سئل المستطلعون عن أكثر ما يسعدهم في حياتهم اليومية، جاء «إيجاد قطعة نقود في الجيب» في المرتبة الثانية، بعد النوم.
وحلّ «عناق الحبيب أو الحبيبة» في المرتبة الثالثة، بينما جاء «الضحك من القلب حتى تدمع العينين»، في المرتبة الرابعة كـ«أكثر الأحداث والسلوكيات إمتاعاً في الحياة».
في المرتبة الخامسة جاء «الاستلقاء» على السرير لقيلولة مثلاً، بينما حل «النوم على ملاءات نظيفة» في المرتبة السادسة، يليها «شراء سلعة بسعر تنافسي» في المرتبة السابعة.
وحل «حمل شخص على الابتسام» في المرتبة الثامنة، فيما حل «العثور على صديق قديم» في المرتبة التاسعة. وجاء «الضحك على ذكريات قديمة» في المرتبة العاشرة.
ومن بين الأمور الأخرى التي تسعدنا: العودة إلى المنزل لنجد أن والدتنا قد أعدّت لنا طبقاً شهياً، أو تلقّي إطراء بشأن شكلنا الخارجي، أو الاستمتاع بكتاب جيد فيما نتناول الحساء او شراباً ساخناً، أو فقدان بعض الوزن الزائد، أو تناول إفطار في السرير أعدّه (أو اعدّته) لك بصورة مفاجئة الزوجــــة أو الزوج، أو حتى الاستيقاظ باكراً من اجل التوجه إلى العمل لتكتشف أنه يوم عطلة.
وقد يكون ابتسام غريب في وجهك في الشارع أمراً يحمل السعادة إلى القلب. وكذلك تقليب صور من الماضي، أو الاستماع إلى ضحكة طفل، أو أداء أغنية تفضّلها فيما تقــــود السيارة، أو الخضوع لجلسة تدليك، أو شم رائحة التراب بعد أول هطــــول للأمطار، أو تحضير المــــلابس من أجل سهرة ممتعة، او الحـــصول على قصة شعر جديدة.
«هي أمور صغيرة جداً تلك التي تُحدث فرقاً، في حياتنا»، قال المتحدث باسم الشركة روب ستايسي.


(عن «دايلي تلغراف»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...