طهران: وجود الأسطول الإيراني في"الأطلسي" ردّ على المزاعم الأميركية

12-07-2021

طهران: وجود الأسطول الإيراني في"الأطلسي" ردّ على المزاعم الأميركية

قال قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني العمید حسین خانزادي إن الهدف من وجود الأسطول الإيراني في المحيط الأطلسي "هو الرد على مزاعم أميركا التي كانت تدّعي أنّ طهران لا تستطيع الاقتراب من المحيط".

وفي مقابلة تلفزيونية قال خانزادي: "إنّ وجود الأسطول هو امتحان لقدرات الجيش الإيراني البحرية"، مضيفاً أن "القوات البحرية الايرانية اختارت أصعب طريق للعبور بسفنها "ساهاند" و"ماكران" ونجحت في الوصول بعيداً عن أضواء الإعلام".


واعتبر العميد خانزادي أنّ وجود الأسطول الإيراني في مياه الأطلسي امتحان لقدرات إيران البحرية مؤكّداً أنه "أرعب أميركا قبل أن يرسو كما أنّ وجودنا في المياه الدولية الحرة يُظهرُ قوة إيران وقدرتها ويصبّ في صالح تعزيز أمنها".

وقال ردّاً على سؤال: "على الرغم من أنّ الأميركيين على بعد 12 ميل بحري من الجيش الإيراني إلّا أنّهم ارتعبوا من تواجد الاسطول البحري الإيراني في المحيط الأطلسي على بعد 5 آلاف ميل عنهم. في السابق كنا نرصد تحركات أميركا في المنطقة لنردّ على أيّ اعتداء منها ولكن اليوم القوة البحرية الإيرانية موجودة في المحيط الأطلسي".

وكان الجيش الإيراني أعلن في 10 حزيران/ يونيو الفائت عن تواجد المدمرة الإيرانية "ساهاند" في مهمة بمياه المحيط الأطلسي من دون الإعلان عن وجهتها النهائية، وهي المرّة الأولى التي يدخل فيها الأسطول الإيراني مياه الأطلسي ضمن "مهمة" معلن عنها، بعدما انطلقت في 20 أيار/ مايو الماضي من ميناء بندر عباس نحو جنوب أفريقيا، ثم نحو المياه الدولية في المحيط الأطلسي.

وكان مسؤولون عسكريون أميركيون أبدوا قلقاً من وجود المدمّرة الإيرانية ساهاند في مياه الأطلسي وخاصّة أنها برفقة السفينة الضخمة "ماكران" والتي يعتقد أنّها مجهّزة لمهام الرصد والاستخبارات فضلاً عن نقل العتاد والأسلحة والزوارق البحرية، متوقّعين أن تكون الوجهة النهائية للسفينتين الحربيّتين هي أحد موانئ فنزويلا أو سوريا أو ربما روسيا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...