رصد خرقين من قبل الإرهابيين لوقف الأعمال القتالية في حمص

20-03-2016

رصد خرقين من قبل الإرهابيين لوقف الأعمال القتالية في حمص

خرقت التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال الساعات الـ 24 الماضية مرتين اتفاق وقف الأعمال القتالية ليرتفع بذلك عدد خروقاتها إلى 249 منذ بدء تطبيقه في 27 الشهر الماضي تنفيذا للاتفاق الروسي الأمريكي الذي تبناه مجلس الأمن الدولي بموجب قراره رقم 2268.

وذكر بيان أصدره مركز التنسيق الروسي الذي يتخذ من مطار حميميم مقرا له أن إرهابيي ما يسمى “أسد الحق” و”أحرار الشام” “استهدفوا مرتين نقاط تمركز للجيش السوري في محافظة حمص ما أدى إلى استشهاد جندي سوري”.

وكانت هيئة الأركان العامة الروسية أكدت رصد /5/ خروقات لاتفاق وقف الأعمال القتالية أول أمس.

ولفت مدير المركز الفريق سيرغي كورالينكو إلى أنه منذ تطبيق اتفاق وقف الأعمال القتالية استشهد في حلب أكثر من 67 شخصا وجرح 65 آخرون من المواطنين بينهم نساء وأطفال نتيجة قصف المجموعات المسلحة للأحياء السكنية.

وأشار كورالينكو إلى أن مركز التنسيق “يعمل على مدار 24 ساعة من أجل مراقبة اتفاق وقف الأعمال القتالية” واصفا الخروقات التي حدثت خلال الساعات القليلة الماضية بأنها “ليست انتهاكا كبيرا للاتفاق”.

وذكر المسؤول العسكري الروسي أن مركز حميميم أرسل في 25 شباط الماضي مقترحا للجانب الأمريكي لتثبيت خروقات وقف الأعمال القتالية “لكنه لم يتسلم منهم ردا حتى الآن” مضيفا “نعتقد بأن التأخر في اعتماد هذه الوثيقة غير مقبول وسيؤدي إلى مقتل العديد من المدنيين”.

وأشار كورالينكو إلى أن ضباط المركز الروسي موجودون في المحافظات ويقومون بتوثيق خروقات وقف الأعمال القتالية من قبل بعض المجموعات المسلحة باتجاه المناطق السكانية حيث تأكد لهم أن الجيش السوري “ملتزم بالاتفاق ولم يرد على مصادر النيران التي تخرق الاتفاق”.

وذكر كورالينكو أن المركز التنسيق “شهد خلال الأيام الماضية توقيع مصالحة مع وجهاء من قرى في ريف دمشق واستمر بالاتصال مع وجهاء من ثلاث قرى في إدلب وحمص”.

الجدير بالذكر أن اتفاق وقف الأعمال القتالية لا يشمل تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” والتنظيمات المدرجة على لائحة الإرهاب الدولية.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...