رزان مغربي تفقد الوعي بعد صفعة قوية على وجهها

25-11-2006

رزان مغربي تفقد الوعي بعد صفعة قوية على وجهها

أصيبت الفنانة اللبنانية رزان مغربي، باغماءة أثناء قيامها بتصوير أحد مشاهد فيلمها الجديد "حكم الغرام"، الذي كانت تؤديه أمام الفنان خالد الصاوي، حيث تطلب المشهد أن يصفعها على وجهها بشدة، وهو ما فعله خالد، بعد إصرار رزان على أن يخرج المشهد بشكل طبيعي من دون الاستعانة بالخدع السينمائية.

وتسبب ذلك في سقوطها على أرض مصنع الحديد والصلب، الذي كان يجري تصوير المشهد به، بحسب صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الجمعة 24-11-2006  لتفقد الوعي حيث لم تفق من إغماءتها الا في مستشفى الصفا بالمهندسين، الذي سارع زملاؤها بنقلها اليه.

وأكدت رزان، أنها لم تكن تتوقع ان تكون صفعة خالد شديدة الى هذا الحد، على الرغم من تحذيره لها قبل التصوير. وأضافت قائلة: يبدو أن الارض الصلبة التي سقطت عليها كانت السبب في فقدي الوعي، ولكنني أحمد الله على ان الصفعة جاءت طبيعية بشكل أفقدني توازني ووعيي، وهو ما سينعكس على المشهد ومدى جودته في النهاية.

وأكد الاطباء المتابعون لحالة رزان، أن حالتها الصحية باتت مستقرة الآن، ومن المتوقع خروجها من المستشفى خلال اليومين القادمين، بعد الاطمئنان النهائي على حالتها. من جانبه أكد الفنان خالد الصاوي، أن المشهد الذي كان يشارك رزان تصويره، كان يتطلب قيامه بتوثيق يديها، في الوقت الذي يقترب فيه من وجهها في محاولة لضربها.

وقال: "لقد حذرت رزان قبل التصوير من صعوبة المشهد، لكنها طمأنتني بأنها لن تتحرك عكس اتجاه الصفعة، لان في ذلك خطرا عليها. ولكن يبدو أن رزان شعرت بالخوف بشكل جعلها تتحرك، فجاءت الضربة أربع أضعاف قوتها فسقطت على الارض وفقدت الوعي فسارع المنتج الى تجهيز سيارة إسعاف قامت بنقلها الى المستشفى".

يذكر أن فيلم "حكم الغرام" من تأليف مصطفى السبكي واخراج سامح عبد العزيز ويشارك رزان وخالد في بطولته الفنان خالد النبوي، ومن المتوقع تغيير اسم الفيلم الى "حسن طيارة"، الذي يقوم بدوره الفنان خالد الصاوي.

المصدر: العربية نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...