دماغ الرجل أكثر تفاعلا مع مزيد من المال

26-11-2007

دماغ الرجل أكثر تفاعلا مع مزيد من المال

وكشف مسح بالأشعة على المخ البشري إن "مركز الإحساس بالرضا" في مخ الرجل يعمل عندما يشعر المراكز الشعور بالرضا خلال المسح على المخرجل بأنه تلقى راتبا أكبر من زميله في العمل.

ووفقا للنظرية الاقتصادية التقليدية فإن العامل المهم الوحيد بالنسبة للشعور بالرضا عند تلقي أموال هو الحجم الكلي للمكافأة المالية.

لكن الباحثين وجدوا أن المقدار النسبي لحجم ما يجنيه الرجل يلعب دورا محوريا في عملية الرضا.

وفي الدراسة التي أجراها الباحثون على 38 زوجا من المتطوعين الرجال تم الطلب منهم عمل مهمة بسيطة بشكل مطابق مقابل مبلغ مالي في حال النجاح.

كانت المهمة تتلخص في الطلب من كل لاعب أن يقدر عدد النقاط التي تظهر على شاشة الكمبيوتر أمامه.

وعندما تكون الإجابة صحيحة تكون المكافأة المالية ما بين 30 إلى 120 يورو.

وبعد أن انتهت المهمة تم إخبار كل لاعب بمقدار ما حصل عليه زميله وكيف كانت نتيجته.

وخلال المسح الذي أجراه الباحثون على دورة الدم في أجسام المتنافسين وجدوا أن ضغط الدم العالي يشير إلى أن الخلايا العصبية في المخ والتي تتواجد فيما يعرف بمركز "الشعور بالرضا" كانت تعمل بنشاط عندما تكون الإجابة صحيحة.

لكن الإجابة الخاطئة وبالتالي عدم وجود مكافأة مالية كانت تؤدي إلى أن كميات الدم المتدفقة إلى مركز "الشعور بالرضا" كانت تقل.

كما كان مركز "الشعور بالرضا" تعمل بنشاط كبير عندما يتلقى اللاعب مالا أكثر من زميله.

وهذا أشار إلى أن نشاط مركز "الشعور بالرضا" لم يرتبط فقط بالنجاح الفردي ولكن ارتبط أيضا بنجاح الآخرين.

وبينما تشير تجارب سلوكية إلى أن نسبة المكافأة قد تلعب دورا في التحفيز الاقتصادي، فإن بروفيسور الاقتصاد الدكتور أرمين فالك، وهو مؤلف مشارك لهذه الورقة العلمية، قال إنه لأول مرة تم تحدي هذه النظرية باستخدام تجربة على هذا النحو.

ووضح البروفيسور لبي بي سي نيوز إنه على عكس التجارب السلوكية فإن المسح على العقل البشري يؤدي إلى مراقبة ردود أفعال العقل البشري بصورة فورية ومباشرة.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...