دفع نفقة طليقته بالبيتزا

01-06-2016

دفع نفقة طليقته بالبيتزا

سمحت محكمة إيطالية لرجل بدفع نفقة زوجته السابقة على شكل بيتزا بدلاً من المال، لعدم قدرته على السداد، وبرأته من التهم الجنائية المتعلقة بالتهرب من دفع النفقة.
وحسب صحيفة «إندبنديت» البريطانية فإن القصة بدأت عندما حاول نيكولا توسو إيجاد طريقة بديلة من دفع نفقات طليقته عبر المال الذي لا يملكه، فطلب من القاضية دفع النفقة التي تطلبها زوجته السابقة بقطع البيتزا بدلاً من المال، وبالفعل، حكمت القاضية لمصلحته.
وينص القانون الإيطالي على أحقية المرأة غير القادرة على إعالة نفسها في طلب نفقة شهرية من طليقها أو زوجها السابق، واستعانة بذلك قررت نيكوليتا زوين- الزوجة السابقة لتوسو- بعد سنوات من الطلاق أن تحصل على نفقة شهرية.
ويعمل الطليق البالغ من العمر 50 عاماً، خبازاً للبيتزا في قرية بادوا شمالي إيطاليا، وقد انفصل عن زوين في العام 2002، حينما كان لديهما طفلة صغيرة.
سجلات المحكمة نصت عقب الطلاق على ضرورة دفع توسو لطليقته وابنته 400 يورو شهرياً، وذلك وفقاً لتسوية الطلاق، لكن توسو مر بأزمة اقتصادية في العام 2008، ولم يعد قادراً على تحمل نفقة زوجته السابقة، ومصاريف أسرته الجديدة، إذ كان قد تزوج وأنجب ثلاثة أطفال.
وعلى الرغم من أنه يمكن أن يكون عرض الحصول على شحنات بيتزا ووجبات سريعة بقيمة 400 يورو شهرياً لبعض الأشخاص أمراً مغرياً للغاية، فإن طليقته رفضت هذا العرض، وقدمت شكوى جنائية بحقه، حيث اتهمته بالتهرب من دفع نفقتها.
لكن دفاع توسو أكد أنه ناضل كثيراً من أجل الحصول على المال والالتزام بدفع النفقة، لكنه لم يعد قادراً على ذلك بعد أن خسر عمله وازدادت ديونه، واضطر لإغلاق محل البيتزا بعد إخفاقه في دفع رواتب الموظفين والعاملين.
كما أن انتقال الابنة في العام 2011 للعيش مع والدها بعد تدهور علاقتها مع والدتها، دفع القاضية إلى الحكم بعدم ارتكاب الرجل جريمة، أما الأم فكان من الضروري عليها أن تدفع مبلغ 300 يورو شهرياً إلى الوالد لتكفّله برعاية الابنة منذ الانتقال للعيش معه.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...