دراسة: حجم المياه الباطنية للقمر يلقي بالشكوك حول كيفية تشكله

27-05-2011

دراسة: حجم المياه الباطنية للقمر يلقي بالشكوك حول كيفية تشكله

أظهرت دراسة شملت تحليل رواسب جلبتها المركبة الفضائية أبولو 17 عند عودتها إلى الأرض أن كميات المياه الباطنية الموجودة في كوكب القمر أكبر مما كان يعتقد سابقا.
ألقت هذه النتائج شكوكا على النظريات السابقة بشأن كيفية تشكل القمر
وركزت الدراسة على مواد بركانية مخزنة في الخرز الزجاجية.
وعثرت الدراسة على كميات مياه في الخرز الزجاجية تفوق مئة مرة القياسات السابقة، مضيفة أن القمر كان يحتوي في الماضي على كميات مياه بحجم بحر الكاريبي.

وألقت هذه النتائج شكوكا على النظريات السابقة بشأن كيفية تشكل القمر.

وذهبت مجموعة من الدراسات خلال السنوات الأخيرة إلى أن كميات المياه الموجودة في القمر أكبر مما كان يعتقد في الماضي.

وتقوم النظرية السائدة على أن الكثير من المياه الموجودة على سطح القمر جاءت عن طريق آثار مذنبات جليدية أو نيازك محملة بالمياه.

لكن الاكشتاف الأخير يلقي الأضواء على كيفية ظهور المياه داخل القمر، ما يشير بدوره إلى العناصر التي تتألف منها وكيفية تشكلها.

وكان فريق من الباحثين من معهد كارنيجي وبعض الجامعات الأمريكية حلل عام 2008 محتويات المياه التي عثر عليها في عينات رواسب جلبتها مركبة أبولو.

وذهب الباحثون إلى أن كميات المياه التي عثر عليها تزيد بعشر مرات عن حجم الكميات التي كان يعتقد سابقا أنها موجودة.

يقول إريك هوري وهو المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث في معهد كارنيجي لبي بي سي "نظرا لأن هذه الرواسب مخزنة داخل بلورات، فإنها لا تفقد مياهها خلال انفجارها".

وخلص فريق البحث إلى أن جيوب الرواسب القمرية احتوت على كميات مياه تزيد بمئة مرة عن العينات السابقة ما يعني أن المناطق الداخلية من القمر كانت تحتوي على مياه تعادل المياه الموجودة في طبقة الأرض أي تحت قشرة الأرض.

ومثلما هو الشأن بالنسبة إلى الدراسات التي أنجزت عام 2008، ساهمت هذه الدراسة الجديدة في إلقاء المزيد من الغموض بشأن النظريات الخاصة بكيفية تشكل القمر.

المصدر: BBC

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...