حمى نظافة تصيب مدير مدرسة حمصي في عز البرد

29-12-2006

حمى نظافة تصيب مدير مدرسة حمصي في عز البرد

الجمل ـ حمص ـ يامن حسين:  قبل دخولهم إلى القاعة الدراسية طلب مدير مدرسة (الإستقلال) إحدى المدارس الإبتدائية بحي باب السباع  في مدينة حمص من طلاب صف الأول الإبتدائي تنظيف باحة المدرسة من الأوساخ، رغم تساقط الثلج والبرد القارص في الصباح، علماً أن المستخدم المسؤول عن النظافة كان يجلس في غرفته بالقرب من المدفأة المتوهجة بالدفء.  إحدى المعلمات في المدرسة  قالت لـ (الجمل) أن الطلاب تأخروا عن الدرس الأول ودخلوا إلى الصف بحالة مزرية من البرد والبلل بسبب الثلوج، وعندما سألتهم عن سبب تأخرهم قالوا لها أن الأستاذ المدير (س ,د ) طلب منهم تنظيف باحة المدرسة قبل دخولهم للحصة الدرسية .
وهنا لابد من السؤال هل من واجب طلاب المدرسة تنظيف الباحة وهم في هذا السن الصغيرة  وفي هذا الطقس السيء ؟!  وما هي مهمات المستخدمين الموظفين، وهل حمى النظافة إذا ما ألمت بالمدير على التلاميذ تحمل مضاعفاتها المرضية؟ في موسم الأنفلونزا والرشح ؟
يبدو أن وزارة التربية أخطأت في تعيين هذا المدير في المكان غير المناسب فهو وحسب ولعه بالنظافة كان يجب أن يعين في معهد ننصح باستحداثه تابع للبلديات مختص بتأهيل عمال النظافة، إلا إذا كان هناك توجه تحديثي لدى التربية لإدخال مادة جديدة على المناهج عنوانها "الراحة في تنظيف الباحة "  وتهدف المادة الى جعل كل تلميذ عامل نظافة كمهنة تطعمه خبزاً وتعينه على حالك الأيام إذا خرج من المدرسة أمياً لا دين ولا دنيا.

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...