حساس يحمي رجال الإطفاء داخل المباني المحترقة

05-03-2019

حساس يحمي رجال الإطفاء داخل المباني المحترقة

طور باحثون حساسًا صغيرًا لا يزيد حجمه عن حجم بطارية ساعة اليد ويمكن تثبيته في زي رجال الإطفاء ليساعد في إنقاذ الأرواح.إذ أعلن باحثون في جامعة ماكماستر في مدينة هاملتون الكندية عن تطوير حساس مقاوم للنيران وذاتي الطاقة لاستخدامه في تتبع الأشخاص الذين يعملون في بيئات خطرة، مثل رجال الإطفاء وعمال مصانع الصلب وعمال المناجم. 

يثبت الحساس الجديد في نعل الحذاء أو أسفل ذراع السترة، وتشهد هذه الأماكن حركة مستمرة يسجلها الحساس. إضافة إلى أن الاحتكاك الذي تشهده هذه الأماكن يشحن الحساس، ويشبه ذلك الشحنات الساكنة التي تولدها عندما تحرك جواربك على السجادة. وعندما تتوقف الحركة، ينبه الحساس الأشخاص الموجودين خارج منطقة الخطر كي يرسلوا المساعدة إلى داخلها.

وقال رافي سيلفاجناباثي، أستاذ الهندسة الميكانيكية الذي أشرف على المشروع «إن فقد أحد الأشخاص وعيه وفشلنا في تحديد مكانه، سيكون الحساس الجديد مفيدًا في هذا الموقف. والأمر الجيد أنه ذاتي الطاقة ولا يحتاج إلى تدخل خارجي إذ يحصل على طاقته من البيئة المحيطة.»ومثّلت البيئات مرتفعة الحرارة تحديًا للحساسات المشابهة. ولذا طور الفريق الحساس الجديد كي يكون ذاتي الشحن، لأن أغلب البطاريات تتلف في هذه البيئات. ويتحمل الحساس الجديد درجات حرارة مرتفعة تصل إلى 300 درجة مئوية -وهي الدرجة التي يحترق عندها الخشب- بفضل تركيبه الجديد، إذ يتكون من هلام هوائي كربوني.

ويأمل الفريق في إنتاج الجهاز على مستوى تجاري للمساعدة في وصوله إلى أكبر عدد من الناس. إذ سيمثل فائدة كبيرة لمن يعملون في بيئات صعبة وخاصةً رجال الإطفاء.

حيث إن تطوير جهاز ينقذ أرواحًا عديدة أمرٌ رائع. وإن استخدم رجال الإطفاء تقنيتنا ونجحنا في إنقاذهم سيكون كذلك حدثًا سعيدًا.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...