تنافس شرس بين منتجعات العراة في باسكو

27-06-2006

تنافس شرس بين منتجعات العراة في باسكو

لقد تم عمل مونتاج للصورة بإتقان، وبات الإعلان أكثر وضوحاً، حيث تظهر فيه فتاة عارية تماما إلا من ابتسامة! المحصلة: إنها تسبح عارية في منتجع "بارادايس لايكس"، تماما كما تستطيع أنت أن تفعل.

تعد بحيرة كومو، المجاورة لمنتجع "بارادايس لايكس"، معتزلا عائليا أكثر بساطة، يشتمل على التخييم وغناء الكاريوكي "العاري"، على أرضها البالغ سعتها 84 هكتارا.

فقط أعلى الطريق، يغوي منتجع "كالينتي" الجديد الجريء، محبي التعري، بالدعاية الرائعة - بما فيه من مرافق جميلة، ومنازل الفخمة، ومنتجع طبي يضم كذلك وحدة لإزالة الشعر بالليزر، نقلاً عن الأسوشيتد برس.

بدأت ثلاثة من منتجعات التعري الستة، في مقاطعة باسكو، تتنافس بصورة شرسة، في محاولة لجذب عدد أكبر من سوق الملابس الاختياري العالمي، الذي تزايد ثلاث مرات منذ سنة 1992.

وقال ريتشارد مايسون، وهو ناشط كان قد ساعد على فتح امتداد لشاطئ هولوفر، في ميامي ديدا، للعراة عام 1991: "أصبحت باسكو قبلة التعري في شمال أمريكا."

وأضاف:" يعتقد العديد من الناس أن مناصري التعري يعيشون في مستعمرة كالهبيين. ولكن الأمر في منتجع كالينتي صار أشبه بناد ريفي."

وقد بدأ صراع التعري في باسكو، في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، عندما  تخلى مدير "بارادايس لايكس" عن منصبه وبدأ  بالتخطيط لبناء منتجع "كالينتي"، وخلال السنوات، أحضر عدة موظفين من "بارادايس لايكس"، آخرهم ديب بوين، الذي أصبح الآن مدير تسويق في المنتجع.
قال جو ليتليير، رئيس منتجع "بارادايس لايكس": "لقد أخذوا أفضل أفكارنا."

وأضاف: "لم يخلقوا هويتهم الخاصة. والنتيجة هي أنه كانت هنالك آلاما تكبر. نحن بالتأكيد نتمنى لهم الخير."

التواضع ليس أقوى سمات المتعري، وهذا بالتأكيد صحيح في كالينتي.

فقد أزال المنتجع، بفيلاته ذات طابع البحر المتوسط  والمواجهة للماء، بمسابحه، التي تشتمل على مغارات وشلالات، "بارادايس لايكس" من على قمة هرم "منتجعات العراة."

ويخطط "كالينتي" لإضافة قسم خاص بعربات الاستجمام، وهو الأمر الذي سيهدد بعضا من المنتجعات الصغيرة، التي تخدم السائقين العراة.

وقال بوين عن المنتجع:" لا يوجد شيء كهذا في عالم العراة."

وقال فوستر:" لقد أحسست بأننا سنفعل الأمر بطريقة أفضل، وهو بالطبع ما فعلناه.. إن منتجع كومو بسيط. ومنتجع بارادايس لايكس أشبه بموتيل. أما منتجعنا فهو كالريتز كارلتون."

فضل دوغ وأديلي بتلر، وهما زوجان من فيرجينيا، يريدان التقاعد المبكر والاستقرار، منتجع "كالينتي" بدلا من منتجع عراة في بالم سبرينغز بكاليفورنيا.

وقالت أديلي بتلر:"نحب الحرية في التعري، وانظر إلى المنظر الذي نحصل عليه"، وهي تشير إلى بحيرات مغطاة بورد الزنبق، خلف بيتها  في "كالينتي" والبالغ ثمنه 500 ألف دولار.

وأضافت: "نعود إلى المنزل لنجد منتجعا."

وقد قدر الاتحاد الأمريكي لاستجمام العراة، بأن محبي التعري يضخون حوالي 400 مليون دولار في اقتصاد السياحة العالمي. وهو أكثر بكثير من الـ120 مليون دولار عام 1992.

ويقول الاتحاد بأن عدد أعضائه قد زاد بنسبة 75 في المائة، ليصل إلى 50 ألف عضو، منذ ذلك الوقت. وارتفع عدد أندية ومنتجعات التعري في الولايات المتحدة إلى حوالي 270 ناديا ومنتجعا.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...