تطبيق نظام البطاقة الذكية أدى إلى ضبط عمل محطات الوقود في محافظة اللاذقية

29-09-2018

تطبيق نظام البطاقة الذكية أدى إلى ضبط عمل محطات الوقود في محافظة اللاذقية

أكد مدير محروقات اللاذقية “سادكوب” المهندس حسن بغداد أن “تطبيق نظام البطاقة الذكية أدى إلى ضبط عمل محطات الوقود في عموم المحافظة، كما منع حدوث أي حالة تلاعب بالمحروقات خاصة في ظل ازدياد عدد المحطات التي تتوفر فيها مادة البنزين لتصل إلى 70 محطة من أصل 92 محطة موجودة في اللاذقية”.


وأشار بغداد إلى “وجود نقاط مراقبة لسير العمل في محطات الوقود، موزّعة على “سادكوب” ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك ومبنى المحافظة، حيث يتم من خلالها معرفة كميات المحروقات التي تدخل إلى كل محطة والكمية التي تباع منها وفي أي وقت بالتحديد تتم عملية البيع”.


و قال بغداد إن “وضع المحروقات في المحافظة جيد جداً”، فإنه أكد “أنه ولأول مرة في اللاذقية يتبقى في محطات الوقود نحو 1.3 مليون ليتر بنزين يومياً بشكل مدوّر”.

وأوضح بغداد أن “كمية البنزين المستهلكة في المحافظة انخفضت من 28 طلب إلى 23 طلب يومياً، وذلك بعد تطبيق البطاقة الذكية وضبط الاستهلاك اليومي في محطات الوقود”.


وفيما يتعلق بتوزيع مادة المازوت للتدفئة، بيّن بغداد أن “الشركة باشرت بتوزيع مازوت التدفئة لأهالي المناطق الجبلية الباردة منذ بداية أيلول، حيث يوجد 56 طلباً في محطات اللاذقية، وبحسب حاجة المحافظة فأنه من الممكن زيادة مادة مازوت التدفئة”.


وأضاف بغداد أنه “اعتباراً من 1 تشرين الأول القادم سيتم توزيع مازوت التدفئة على كافة أنحاء ومناطق المحافظة المختلفة بواقع 200 ليتر لكل عائلة”، وأردف: “الشركة خصصت ثلاث طلبات تدفئة يومياً ومنذ مطلع تشرين الأول المقبل سيتم مضاعفتها لتصبح ست طلبات يومياً”.


وكانت لجنة المحروقات في اللاذقية أعلنت في اجتماعها الأخير منح 187443 بطاقة للعائلات حتى تاريخ 22 أيلول، مقابل منح 87842 بطاقة ذكية للمركبات، ويبلغ عدد مراكز منح البطاقات الذكية في المحافظة 33 مركزاً.


 الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...