تأخر إعلان النتائج الامتحانية في جامعة دمشق.. الطلاب يشتكون والجامعة توضّح

22-09-2020

تأخر إعلان النتائج الامتحانية في جامعة دمشق.. الطلاب يشتكون والجامعة توضّح

اشتكى عدد من طلاب من جامعة دمشق تأخر صدور النتائج الامتحانية لبعض المقررات الجامعية، متخوفين من بدء العام الدراسي في بداية شهر تشرين الأول القادم دون أن تصدر نتائج هذه المواد، وخاصة بالنسبة لمن ينتظر نتائج مادة ما لتحديد نجاحه أو رسوبه في السنة الدراسية.

نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون الإدارية صبحي البحري، أكد تأخر بعض الكليات في إصدار النتائج الامتحانية وخاصة ذات النظام التقليدي منها، مشيراً إلى أن كلية الهندسة المدنية وبعض الأقسام من كلية الهمك لم تنته من التصحيح.

وأشار إلى أنه من المحتمل في بعض الكليات بدء العام الدراسي الجديد دون إصدار كافة النتائج الامتحانية، منوهاً بأن الكليات التي تعتمد في امتحاناتها على أسئلة النظام المؤتمت، أنهت إعلان أغلب النتائج تقريباً، كالكليات الطبية وكلية الحقوق مثلاً.

ونفى البحري وجود تأخير متعمد في التصحيح، معيداً سبب التأخير إلى وجود بعض المسائل العلمية التي يحتاج تصحيحها إلى وقت كبير، ناهيك عن وجود عدد كبير من الأوراق الامتحانية لدى الأساتذة الجامعيين.

وأضاف: ” كذلك لم يمض سوى بعض الأيام على انتهاء العملية الامتحانية”، مشيراً إلى أنه تواصل صباح الاثنين مع بعض الأساتذة الجامعيين لإنهاء عملية التصحيح في أسرع وقت”.
لافتاً إلى أنه “من غير المجدي ضغط الأساتذة في إعلان النتائج، كونه لا يوجد فترة طويلة بين نهاية العملية الامتحانية وبداية العام الدراسي الجديد، بسبب إيقاف دوام الجامعات لعدة أشهر للتصدي لوباء فيروس كورونا.”

وحول المطالبات بصدور دورة تكميلية لهذا العام، اعتبر البحري أنها غير محقة، كون نسب النجاح ضمن الحدود العليا لها، كاشفاً عن وصول نسب النجاح هذا العام إلى 88% في بعض الكليات، بالنسبة للقوائم التي وصلت إلى رئاسة الجامعة، لافتاً إلى أنها تعد مرتفعة، مقارنة بالأعوام السابقة.

وأضاف: لا يوجد دورة تكميلية هذا العام حسب معلوماتي، ولكن الموضوع يصد بمرسوم رئاسي فقط

 

 



الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...