بيت بحديقة أفاعٍ وعقارب وتماسيح

29-01-2009

بيت بحديقة أفاعٍ وعقارب وتماسيح

ماذا تفعل لو كان في غرفة نومك ٣٠ أفعى سامة، وفي غرفة الجلوس تمساح، وفي الحديقة ستة حيوانات ميركات أفريقية؟ هو وصف غير مبالغ لمنزل ثنائي بريطاني حولا بيتهما إلى حديقة حيوانات صغيرة وغريبة الذوق، تضمّ أصنافاً لا يمكن وصفها بأي حال بـ»الأليفة« أو »المنزلية« من الحيوانات.
أخذ مارك آيمي (٤٧ عاماً) وسيوكسي جيلليت (٣٤ عاماً) على عاتقهما إنقاذ حيوانات جائعة غير مرغوب فيها، كانا يعثران عليها في كل مكان: خنازير، قرود، بومات، سلاحف، ثنائي من السحالي، ستة عناكب، و٣٠ عقرباً، وأكثر من ١٠٠ سمكة وثمانية سرطانات بحرية. جميع هذه الحيوانات موزعة على غرف خاصة في منزل مارك وسيوسكي، وبينها غرفة مخصصة بكاملها للأفاعي والعقارب السامة، ومزودة بأبواب مقفلة بإحكام، كما يقتضي القانون.
ورغم العاطفة التي بذلها هذا الثنائي لأجل هذه الحيوانات الضارية غير المرغوب بها، إلا أنهما لم يلقيا المقابل الذي كانا يشتهيانه على ما يبدو: »كلانا تعرض للعضّ بشكل منتظم، وتملأ جسمينا الندوب«، تقول جيلليت، مضيفة أن »أسوأ العضات التي تلقيتها كانت من أفعى شبكية طولها ١٢ قدما، حاولت ابتلاع جزء من يدي، ومن أفعى طولها ثمانية أقدام مزقت بعضتها عصباً في كتفي«. أما مارك، فلقد تلقى أيضاً نصيبه من »أفاعي سامة ثلاث مرات... وتم إسعافه في المستشفى في مرتين منهما«.
يلقي الزائر نظرة على حديقة الثنائي الغريبي الأطوار، في منطقة بوفينغدون في هيرتفوردشاير في إنكلترا، فيطالعه مشهد غني بالطيور، والخفــافيش، والقرود، والتمساح الصغير »الطفـــل كروك«. ربما لا يجرؤ اللصوص على اقتحام منزل »مؤمّن« كهذا، لكن الرأفة كلها لجيران حديقة الوحوش هذه!.

المصدر: السفير نقلاً «إندبندنت»

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...