بخصوص الحكومة والمازوت والاستراتيجية والبندورة المرتبكة..

29-04-2008

بخصوص الحكومة والمازوت والاستراتيجية والبندورة المرتبكة..

قال وزير المالية الدكتور محمد الحسين أن الحكومة قررت الإبقاء على عدد من المراكز الدائمة في المحافظات لتوزيع القسائم الخاصة بالدعم لمادة المازوت وذلك لتسليم القسائم للذين لم يتمكنوا من استلامها خلال الفترة الماضية إضافة إلى الحالات الخاصة التي تقررها اللجنة العليا المختصة في وزارة الداخلية.‏

وأضاف الوزير في لقاء مع صحيفة الثورة أن قرار رفع سعر مادة المازوت لم يتخذ بعد لكن كل الاستعدادات والتحضيرات لسلة القرارات المتكاملة المعنية بهذا الموضوع باتت شبه منتهية مشيراً إلى قرار رفع أسعار المحاصيل الاستراتيجية.

وأشار وزير المالية إلى أن الحكومة قدمت رؤيتها الشاملة ومقترحاتها في هذا المجال في اجتماع اللجنة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي الذي عقد الاسبوع الماضي وتحدث السيد رئيس مجلس الوزراء عن المبررات ووضع امام اللجنة والقيادة كافة المعطيات كما تحدث بذلك أمام وسائل الإعلام وبات كل شيء واضحاً.. والقرارات ستصدر في الوقت المناسب.‏

وحول دعم المحاصيل الزراعية غير الاستراتيجية والقرارات المفاجئة بوقف تصدير بعضها كالبندورة وانعكاس ذلك سلباً على الإنتاج والمنتجين قال الوزير أن القرار كان مفاجئاً للمنتجين والمصدرين و كان يفترض إعطاء مهلة لهم لذلك وجهت وزارة المالية بالسماح للشاحنات التي كانت واصلة إلى الحدود وعلى متنها كميات بندورة معدة للتصدير بالخروج, كما تجري الان دراسة القرار من قبل وزارتي الزراعة والاقتصاد والتجارة بما يحقق مصلحة المنتج والانتاج والمستهلك السوري.‏

أما بشأن الدعم بشكل عام للمحاصيل غير الاستراتيجية قال الوزير إن صندوق دعم الإنتاج الزراعي الذي أقرته الحكومة في جلستها الأخيرة سيغطي هذه المسألة لاسيما أن قانون إحداثه يتضمن مادة تجيز لمجلس الوزراء تحديد الزراعات التي تحتاج الى دعم خارج المحاصيل الاستراتيجية.. وهذا الدعم من حق المنتجين كي يستمروا في إنتاجهم وبما يحقق لهم ريعية مناسبة.‏

المصدر: سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...