النفايات ومخلفات الأبقار مصادر جديدة للطاقة

24-01-2008

النفايات ومخلفات الأبقار مصادر جديدة للطاقة

قدمت مجموعة من خبراء الطاقة العالميين في "قمة الطاقة المستقبلية" تصورات متنوعة للحصول على طاقة نظيفة ومتجددة، بأشكال صديقة للبيئة تخفف من استهلاك النفط، ومنها انتاج الطاقة عبر حرق النفايات بوسائل حديثة، أو عبر تقنيات مبتكرة تعتمد على المخلفات الحيوانية.

فقد أكد البروفسور نيكولاس تيميليس، مدير مركز الهندسة الأرضية بجامعة كولومبيا، إمكانية تحويل النفايات إلى مصدر غني للطاقة بوسائل متقدمة لاتتيح فقط تخفيف الانبعاثات الضارة، بل تساعد على امتصاص الكربون من الأجواء.

وقال تيميليس، إن نفايات العالم ستتضاعف من حيث الحجم بحلول العام 2070، ومع محدودية قدرة المجتمعات على التخلص منها، يبرز خيار الحرق كطريقة متعددة المنافع.

فمن جهة، يمكن انتاج الكهرباء من خلال الإحراق المباشر للنفايات المنزلية العادية، فيما تستغل الحرارة الناجمة عن هذه العملية في تسخين أو تبريد المياه وفق الحاجة، بينما يستعمل الرماد الناتج عن الحرق كمواد بناء.

وقال الخبير الأمريكي إن هناك العديد من المصانع التي تطبق هذه التكنولوجيا الجديدة في هولندا وفرنسا وإيطاليا، حيث يتم التخلص من آلاف الأطنان من النفايات بأشكال صديقة للبيئة.

أما آن ماكين، مديرة شركة "إمباور" النيوزلندية الاستشارية المحدودة، فقد كشفت عن مبادرة من إعداد شركتها لتحويل المخلفات الحيوانية إلى طاقة.

وقال ماكين إن مبادرتها قابلة للاستخدام على نطاق واسع في الدول الآسيوية، حيث تكثر الماشية وتنعدم سبل الاستفادة منها.

ولفتت الخبيرة النيوزلندية إلى أن غاز الميثان الناجم عن مخلفات الأبقار يعتبر مشكلة عالمية جدية، حيث يشكل هذا الغاز نصف إنتاج بلادها من الانبعاثات الضارة سنوياً.

واستعرضت قوام مبادرتها التي تعتمد على جمع المخلفات وإضافة بكتيريا خاصة إليها لتسريع تحللها، واستخدام غازها لتوليد الكهرباء بصورة مجدية جداً، وفق ما أظهرته الدراسات، مع إمكانية استغلال تلك البقايا لاحقاً كسماد عضوي.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...