المخابرات الفرنسية تخفي جواسيسها المتجهون لسورية أوالعائدون منها بمخابئ سرية في لبنان

07-03-2014

المخابرات الفرنسية تخفي جواسيسها المتجهون لسورية أوالعائدون منها بمخابئ سرية في لبنان

 كشفت فضيحة جديدة لرئيس مكتب جهاز الأمن الخارجي في الاستخبارات الفرنسية في بيروت عن وجود شقق ومخابئ سرية تعتمدها الاستخبارات الفرنسية لاخفاء عملائها السريين في لبنان والذين يكونون اما عابرين أو عائدين من سورية.

وقال الكاتب الفرنسي جاك فولورو في مقال له نشرته صحيفة لوموند الصادرة أمس "إن مسؤول الاستخبارات الخارجية الفرنسية في لبنان أسكن عائلة زوجته التي تقوم بزيارة إلى المنطقة في أحد المخابئ الفرنسية في بيروت والتي يستخدمها عادة جواسيس كانوا في سورية أو سيتوجهون إليها بعيدا عن أنظار السلطات اللبنانية".

وأشار الكاتب إلى أن المسؤول "واجه مشكلة لإقامة والدي زوجته فقرر أن يتصرف وحده دون الرجوع الى السلطات العليا مخالفا قواعد الأمن الداخلية التي كانت صارمة حتى الآن فتركهما يقيمان في شقة ومع جميع وسائل الراحة على حساب الدولة الفرنسية في هذا المكان الذي يسكنه عادة جواسيس فرنسيون يعملون بشكل سري ودون علم السلطات المحلية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية وهو ما يعرض حياتهم للخطر".

ولفت الكاتب إلى وجود تفصيل خطر آخر في القضية من وجهة نظر المسؤولين في المخابرات الخارجية الفرنسية التي من مهمتها ضمان سلامة الجواسيس الفرنسيين خلال قيامهم بمهماتهم وحماية المرافق الخدمية وهو ان والدي زوجة رئيس المكتب تركيان ما يعني وجود إمكانية لقيام قوة أجنبية بإيجاد ثغرة تكشف أسرار المخابرات الفرنسية.

يذكر أن العديد من التقارير الصحفية والإعلامية أكدت وجود عملاء سريين للعديد من أجهزة الاستخبارات الغربية ومن بينها الأمريكية والفرنسية والبريطانية إضافة إلى آخرين من أجهزة استخبارات اقليمية وعربية في سورية للتنسيق في مجال دعم المجموعات الإرهابية المسلحة والتواصل معها لتنفيذ المخططات التي ترسمها هذه الدول لضرب استقرار سورية وأمنها.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...