"العشاء الأخير" لدافينشي على شبكة الانترنت

29-10-2007

"العشاء الأخير" لدافينشي على شبكة الانترنت

قام خبراء في المعلوماتية بوضع نسخة لواحدة من أشهر أعمال الرسام الوحة العشاء الاخيرلإيطالي العالمي، ليوناردو دافينشي، التي تحمل عنوان "العشاء الأخير،" على شبكة الانترنت إتاحة في المجال أمام الملايين حول العالم لمشاهدتها دون تكبد عناء السفير إلى ميلانو.

وأكدت أوساط القيمين على المشروع أن النسخة الإلكترونية التقطت بعدسة كاميرا فائقة الدقة، بعزم تركيز يبلغ 16 مليار نقطة (Pixel) أي أفضل بحوالي 1600 مرة من الصور العادية التي قد تلتقطها الكاميرات الرقمية.

وستسمح هذه النسخة الفائقة الجودة للخبراء بالإطلاع على كامل التفاصيل التي قد يرغبون بدراستها حول اللوحة الجدارية لشهيرة التي رسمت في القرن الخامس عشر، بما في ذلك آثار الرسوم القديمة التي وضعها دافينشي قبل إنجاز اللوحة.

وقال ألبيرتو أرتيولي، أحد المشرفين على المشروع: "يمكن رؤية الأسلوب الذي قام من خلاله دافينشي بجعل الكؤوس تبدو شفافة في اللوحة، كما ستظهر بوضوح حالة التفسخ التي تصيبها."

وتابع أرتيولي أن النسخة الإلكترونية ستشكل مع الوقت مستنداً تاريخياً، يحدد وضع اللوحة عام 2007، وفقاً لأسوشيتد برس.

وأضاف: "لقد تعرضت الكنيسة (التي تضم اللوحة) للقصف، كما استخدمها نابوليون كإسطبل، وقد سعى المرممون إلى إزاحة آثار 500 عام، وإزالة بقايا الترميمات القديمة.

يذكر أن لوحة "العشاء الأخير" الجدارية الموجودة في كنيسة "سانتا ماريا ديلا غرازيا،" كانت قد خضعت لعمليات ترميم استمرت لسنوات عديدة، وانتهت عام 1999، وذلك بسبب طبيعة الجدارية التي رسمها دافينشي بأسلوب التلوين الجاف دون أن يغطيها بطبقة واقية مما سهل تضررها.

وقد كانت الجدارية، التي تصور السيد المسيح مع تلامذته في العشاء الأخير قبل أن يقبض عليه الرومان، واحدة من بين أبرز الأعمال التي تمحورت حولها رواية "شيفرة دافينشي" التي تربعت لأشهر على قائمة أكثر الروايات مبيعاً مما دفع الكثيرين إلى طلب رؤيتها.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...