الشبكات الإلكترونية الاجتماعية مرتع «للخداع»

25-12-2009

الشبكات الإلكترونية الاجتماعية مرتع «للخداع»

شكلت الشبكات الإلكترونية الاجتماعية مثل «فايسبوك»، و«تويتر»، و«ماي سبايس» المواقع الأبرز في ساحة التكنولوجيا في 2009. ومع تزايد أهميتها في حياة ملايين الأشخاص، بات للمحتالين دور متنامٍ، بعدما وجدوا فيها «النموذج الأمثل للخداع» في القرن الـ21.
ونشرت صحيفة «البايس» الاسبانية تقريراً روت فيه السياسية المحلية ديان سموك، كيف تلقى أصدقاؤها، قبل فترة، رسالة منها على «فايسبوك»، تقول فيها «إنني في رحلة إلى لندن، وسرقت حافظة نقودي تحت تهديد السلاح، وليس معي أية أموال الآن، ولا الهاتف الخلوي، ولا أدري كيف سأعود إلى الولايات المتحدة. أرسلوا لي من فضلكم 950 دولاراً على الحساب المصرفي المرفق مع الرسالة».
وعندما اطلع أصدقاؤها على الرسالة، اتصلوا بها ليسألوها أين تقيم، وما إذا كان من الأفضل إرسال شيك إلى الفندق حيث تقيم، ولكنهم لم يجدوها في لندن، بل كانت في منزلها في كارولينا الشمالية، وهي تجهل أن قرصاناً إلكترونياً تسلل إلى حسابها الشخصي على «فايسبوك»، وقام بهذه الحيلة.
وأغلقت ديان حسابها على الموقع بعد الحادثة، معتزمة «فضح» الأمر على العلن. وإذ بها تكتشف «أنها لم تكن الوحيدة».
وقال الطبيب ميغيل كامبوس (24 عاما) ويقطن في واشنطن، أن أحد الأشخاص تمكن من الحصول على كلمة المرور الخاصة بحسابه على «فايسبوك» حيث كتبت عبارة «سنترك وظائفنا»، ما تسبب له بمشكلات في العمل، مضيفاً أنه استغرب عندما أرسل إليه موقع «فايسبوك» رسالة تقول أنه «تم تنشيط حسابي، دون أن أفعل أي شيء».
ومن أنواع «الخداع» المنتشرة إلكترونياً، «انتحال الهويات»، داخل بعض المجموعات، على «فايسبوك» مثلاً، لاستخدامها في المعارك الإيديولوجية والدينية أيضا، كما حدث في آذار، عندما هيمن مجهولون على صفحة «معتنقو المسيحية» على «فايسبوك»، وغيروا اسمها إلى «لا إله الا الله».
وقبل شهر، تمكن قراصنة من السيطرة على أكثر من 300 مجموعة في الموقع، ووضعت رسالة تقول: «لقد تولينا رسميا إدارة موقعك».


(عن «العرب اونلاين»)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...