السلطات اليمنية تفرّق بالرصاص تظاهرة لعاطلين عن العمل في عدن والقاعدة تضرب مجدداً في صنعاء

03-07-2012

السلطات اليمنية تفرّق بالرصاص تظاهرة لعاطلين عن العمل في عدن والقاعدة تضرب مجدداً في صنعاء

أصيب ضابط يمني رفيع المستوى أمس بجراح خطرة في محاولة لاغتياله عبر تفجير سيارته بعبوة ناسفة يشتبه في أن تنظيم (القاعدة) وراءها.
 
ونقلت (سي إن إن) عن مصدر أمني يمني قوله: إن العقيد محمد القدمي وهو ضابط كبير في جهاز الأمن السياسي (المخابرات) أصيب بجروح خطرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في سيارته قرب منزل الرئيس عبد ربه منصور هادي وسط العاصمة صنعاء.
كما نقلت (سي إن إن) عن مصدر طبي في المستشفى الاستشاري طلب عدم ذكر اسمه قوله: إن القدمي وهو في العقد الرابع من عمره يرقد في العناية المركزة في المستشفى, مشيراً إلى أن إصابته خطرة وقد يخضع لعملية بتر ساق, بينما أكد شهود عيان أن واجهة السيارة دمرت تماماً نتيجة الانفجار.
وقال الشهود: إن الأجهزة الأمنية عمدت إلى تشديد إجراءاتها في موقع الانفجار وفي محيط منزل الرئيس هادي, بينما أكدت مصادر أمنية أن الانفجار يحمل بصمات «القاعدة», لكنها أشارت إلى أن البحث ما زال جارياً للحصول على مزيد من المعلومات بشأن الجهة التي تقف وراء الهجوم.
ويأتي الحادث بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية اعتقال 10 انتحاريين من عناصر (القاعدة), بتهمة التخطيط وتنفيذ هجوم انتحاري استهدف سرية عسكرية في ميدان السبعين بصنعاء في أيار الماضي.
وذكرت أن الأجهزة الأمنية عثرت على صورة ووصية لمنفذ العملية الانتحارية, الذي لم يتجاوز عمره 18 عاماً, لدى عناصر الخلية جاء فيها أن (الله سبحانه وتعالى سيتقبله كشهيد وأن بنات الحور في انتظاره).
وكان الرئيس اليمني قد التقى في وقت سابق رئيس جهاز الأمن القومي علي محمد الآنسي ورئيس جهاز الأمن السياسي غالب مطهر القمش اللذين قدّما له تقريراً مفصلاً حول القبض على عدد من الخلايا الإرهابية مؤخراً.
وأشار التقرير إلى أن القبض على إحدى الخلايا الإرهابية ساعد في إحباط 10 عمليات إرهابية في صنعاء وحدها كانت تستهدف عدداً من المسؤولين.
كما كشف التقرير نفسه عن القبض على خلية أخرى خططت ونفذت عملية اغتيال القائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية اللواء سالم علي قطن بينما تم إحباط عمليتين إرهابيتين في عدن وثالثة في المكلا.
من جهة أخرى, أصيب عشرة متظاهرين بالرصاص أمس عندما تدخل عسكريون لمنع تظاهرة للعاطلين عن العمل من التقدم نحو موقع نفطي في حضرموت جنوب شرق اليمن، كما أعلن مسؤول محلي لوكالة (فرانس برس).
 وتجمع عشرات العاطلين عن العمل وبينهم حملة شهادات جامعية، على طريق يؤدي إلى حقل نفطي شرق سيئون في محافظة حضرموت حيث تنشط شركة (توتال) الفرنسية، للمطالبة بوظائف، لكن العسكريين المكلفين الحفاظ على أمن الموقع استخدموا أسلحتهم والغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وقال المسؤول المحلي: أصيب عشرة محتجين بعضهم بالرصاص إثر قيام قوات الجيش بتفريق العشرات من العاطلين عن العمل بالقرب من موقع نفطي في شرق سيئون في محافظة حضرموت.
وأكد المصدر أن المحتجين تجمعوا عند مفترق الطريق المؤدية إلى القطاع رقم 10 التابع لشركة (توتال) الفرنسية وأن أفراد الجيش المكلفين حماية القطاعات أطلقوا أعيرة نارية وغازات مسيلة للدموع لتفريقهم ما أدى إلى سقوط عشرة جرحى.
وأوضح أن حالة اثنين من المحتجين خطرة وتم إدخالهما مستشفى الشركة في القطاع.
 وذكر شهود عيان أن المحتجين كانوا يرفعون لافتات تطالب شركة (توتال) باستيعابهم.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...