السترات الصفراء... ضد سياسات ماكرون

02-03-2019

السترات الصفراء... ضد سياسات ماكرون

يستعد محتجو السترات الصفراء للنزول من جديد إلى الشارع اليوم للأسبوع السادس عشر على التوالي في بداية آذار الذي يريدون أن يشهد حركات تعبئة رمزية بالتزام مع انتهاء النقاش الكبير.

وذكرت وكالة فرانس برس أن عددا من أبرز شخصيات التحرك مثل إيريك درويه وبريسيلا لودوسكي وماكسيم نيكول دعوا إلى مظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع في التاسع من آذار كما دعوا الى تجمع كبير في باريس يوم الـ 16 المقبل غداة انتهاء النقاش الكبير ومع مرور أربعة أشهر على بدء المظاهرات.

وفي مواجهة الاستياء الشعبي الكبير من سياسته أطلق الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في ال15 من كانون الثاني الماضي نقاشا وطنيا ليتمكن كل فرنسي من التعبير عن مطالبه خلال شهرين الامر الذي رفضه محتجو السترات الصفراء معتبرين أنه “مهزلة”.

وستجري المظاهرات التي أصبحت تقليدية كل سبت في جميع أنحاء فرنسا ففي باريس ستجري مظاهرة بين قوس النصر وساحة دانفير روشرو وأطلقت دعوات أخرى بينها واحدة لمجموعة على فيسبوك تحت شعار”السترات الصفراء الفصل السادس عشر .. عصيان”.

وتدعو هذه المجموعة إلى العودة إلى البداية عبر عدم الإعلان مسبقا عن المظاهرات لاستعادة الجانب العفوي الذي كان يخيف الحكومة الفرنسية وستجري مظاهرات أيضا في مرسيليا ونيس ومونبيلييه وأليس وستراسبورغ ونانت وبوردو وتولوز.

وفي مدينة ليل دعا المنظمون محتجي السترات الصفراء في المنطقة والدول المجاورة مثل بلجيكا وألمانيا وانكلترا ولوكسمبورغ وهولندا وألمانيا إلى التظاهر في المدن الكبرى وتؤكد رسالة الدعوة على فيسبوك التي ترجمت إلى الانكليزية والألمانية أن “النضال دولي”.

المنظمون في مدينة ليون دعوا إلى تجمع من أجل مسيرة سوداء وطلبوا من المتظاهرين ارتداء ملابس سوداء “رمز الحداد” على مستقبل الحركة التي ستنتهي بالازدراء والظلامية إذا لم يتم التحرك سوية.

وفي بار لو دوك كبرى مدن موز دفعت دعوة إلى التظاهر على شبكات التواصل الاجتماعي شرطة هذه المنطقة الواقعة شرق فرنسا إلى إصدار قرار يمنع بيع ونقل مواد قابلة للاحتراق او محروقات وغازات قابلة للاشتعال فيما اعتبرت الشرطة ان التوتر الكبير سيسود التعبئة على ما يبدو في مدينة نانت.

وكانت الحركة الاحتجاجية غير المسبوقة ضد الرئيس الفرنسي وسياساته والتي أطلق عليها اسم السترات الصفراء بدأت في الـ 17 من تشرين الثاني الماضي وسرعان ما انتشرت في كل أنحاء فرنسا كما انتقلت إلى دول أوروبية أخرى وواجهت السلطات الفرنسية هذه الاحتجاجات بقمع مفرط أدى إلى سقوط العديد من الضحايا واعتقال الآلاف.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...