الرياض: اعتقال 208 أشخاص شكلوا خلايا اغتيال وهجمات نفطية

29-11-2007

الرياض: اعتقال 208 أشخاص شكلوا خلايا اغتيال وهجمات نفطية

أعلنت الرياض، أمس، انه تم اعتقال ست خلايا «إرهابية» مكونة من 208 أشخاص، كانت إحداها تخطط للهجوم على منشأة نفطية واغتيال رجال دين وأمن.
يشار إلى أنها اكبر عملية اعتقال في السعودية، التي كانت أعلنت في نيسان الماضي اعتقال 172 شخصا متهمين بالارتباط بتنظيم القاعدة، بعضهم كان يخطط لمهاجمة قواعد عسكرية ومنشآت نفطية. وكانت أفشلت في شباط 2006 هجوما على موقع ابقيق النفطي، الذي يعتبر اكبر مجمع نفطي في العالم.
وقال دبلوماسي غربي «إنهم يكشفون النقاب عن شبكات، ولكنها ليست لشخصيات رئيسية بل لأفراد على الأطراف»، موضحا «أنهم أشخاص اعتقلوا من خلال مراقبة مواقع الإنترنت ومتابعة تدفق الأموال. الجزء الأكبر من الشخصيات الرئيسية قتل بالفعل».
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر في وزارة الداخلية قوله، في بيان، إن رجال الأمن تمكنوا من «إحباط هجوم وشيك على منشأة نفطية مساندة في المنطقة الشرقية، حيث تم القبض على خلية مكونة من ثمانية أشخاص يقودهم أحد المقيمين، والذي أوضح الطريقة التي تم بها تجنيد أعضاء الخلية، وذلك من خلال البدء بتبني التكفير كمنهج حياة ومن ثم تأكيد مشروعية القتال في الخارج والتركيز على تهيئتهم كانتحاريين، حيث يسهل عليه بعد ذلك إقناعهم بمكان التنفيذ سواء في الداخل أو الخارج».
وأضاف البيان انه «تم القبض على خلية مكونة من 22 شخصا ممن يحملون الفكر التكفيري ويروجون له، وشكل قسم منهم فريق اغتيالات لاستهداف العلماء ورجال الأمن»، كما تم «ضبط خلية يقودها احد المتسللين، وهو خبير في إطلاق الصواريخ، قامت بالتخطيط لتهريب ثمانية صواريخ عبر الحدود إلى المملكة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية، وقد تم القبض على 18 من المنتمين لهذه الخلية».
وتابع البيان «من خلال عمليات أمنية متتالية في عدد من مناطق المملكة تم القبض على 112 شخصا من المرتبطين بدوائر تنسيق خارجية، تعمل على تسفير المغرر بهم إلى المناطق المضطربة بهدف المشاركة في تلك الأحداث وتبني المنهج التكفيري وأنشطته الإجرامية، ومن ثم العودة إلى المملكة بقصد الإخلال بالأمن ونشر الفتنة والفوضى».
وأشار المصدر إلى انه تم توقيف «32 من السعوديين والمقيمين الناشطين في توفير الدعم المالي لأتباع الفكر الضال... و16 شخصا في المدينة المنورة شكلوا خلية إعلامية تهدف للترويج لأفكار الفئة الضالة، وعملوا على إصدار نشرة أسموها «صدى الرافدين» لتكون بديلا لمطبوعاتهم السابقة، كما تولت مجــموعة منــهم تنسيق سفر المغرر بهم للقتال في المناطق التي تشهد صراعات عسكرية». وأوضح انه «تم التحفظ على مضبوطات متنوعة ووسائط معلوماتية عديدة».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...