الرقص المعاصر فن ما زال بعيداً عن جمهوره في سوريا

06-08-2009

الرقص المعاصر فن ما زال بعيداً عن جمهوره في سوريا

تعليم فن الرقص المعاصر موجود في سوريا منذ سنين، وتشكيل فرق رقص متعددة، وانضمام سوريا إلى شبكة المهرجانات الدولية للرقص المعاصر، لم يساعدا على انتشار هذا الفن لدى السوريين. عرض في ملتقى الرقص المعاصر بسوريا
وقال إياس مقداد الذي قدم مؤخرا بمشاركة مثقال الزغير عرضا راقصا بعنوان «ثلاموس» على مسرح الحمراء في دمشق «ليس هناك مفهوم رقص معاصر لدى الجمهور»، داعياً إلى «إيجاد آلية لصناعة عروض رقص بدءا من فكرة العرض إلى التنفيذ إلى تقديم العرض بشكله النهائي»، مؤكدا ضرورة الاستعانة بكاتب مسرحي يساعد المصمم على صياغة العرض.
وفي سوريا فرق رقص عديدة، منها فرقة «سمة» التي أسسها علاء كريم و«إشارات» (رواد الزاقوت) و«محور» (خالد عبد الرحيم) و«رماد» التي شكلها لاوند حاجو، الذي قتل في نيسان الماضي، بعدما كان قد أرسى مفهوم الاحتفال بيوم الرقص العالمي في 29 نيسان كتقليد في سوريا.
ويتناول هذا العرض «صراعا داخليا لشخص يثور على الواقع الذي يعلمه الكبت والخوف وكل المفردات التي يحاول مكافحتها»، بحسب ما أوضح مقداد.
أما مدير قسم الرقص في المعهد العالي للفنون المسرحية معتز ملاطية لي، فرأى أن الرقص المعاصر «فن صامت له علاقة بالمخيلة وليس حكما بالشيء المكتوب»، معتبراً أن «الأعمال الراقصة الناجحة تحرر نفسها من الكتابة»، مشدداً على «الحاجة إلى دراماتورغ مرتبطة بطبيعة العمل. هناك أعمال موسيقية غير مخصصة للرقص ولكن تحويلها الى عرض راقص يقتضي الاستعانة به».
ويضم المعهد العالي للفنون المسرحية الذي أسس في 1977 إلى جانب قسم التمثيل والدراسات المسرحية والسينوغرافيا، قسما للرقص يدرس فيه جميع أشكاله من كلاسيكي ومعاصر وجاز ومادة مختبرات التصميم.

كما يضم مواد جانبية لتعزيز التعامل مع ادوات العمل كالعزف على آلات ايقاعية والماكياج والاضاءة والسينوغرافيا والازياء.

ويبلغ عدد الطلاب في المعهد 183 طالبا في السنوات الدراسية الاربع لجميع الاختصاصات بينهم 26 طالبا في قسم الرقص.

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...