الرئيس الأسد: حاضنة الإرهاب تتقلص

26-02-2014

الرئيس الأسد: حاضنة الإرهاب تتقلص

أكد الرئيس بشار الأسد أن «حزب البعث العربي الاشتراكي» بات أقوى بعد الانشقاقات التي لحقت به، والتي وصفها بـ«التنظيف الذاتي»، معتبراً أن «الحاضنة الشعبية للإرهاب آخذة بالتقلص ودائرة المصالحات الشعبية إلى اتساع، وهي الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة مشروع إسقاط سوريا الذي يجري التركيز عليه بعد سقوط موجات الربيع العربي».
ونقلت صحيفة «البعث» أمس عن الأسد تشديده، خلال لقائه قيادة فرع دمشق للحزب وقيادات الشعب والفرق التابعة له، على أن «لصمود دمشق خلال الأزمة التي تعيشها البلاد منذ ثلاث سنوات دوراً أساسياً في صمود سوريا».
وقال إن «الحزب بقي متماسكاً خلال الأزمة، وذلك بسبب الحالة الصحية التي شهدها في هذه الفترة، والتي تمثلت بعملية التنظيف الذاتي في بنيته، من خلال خروج وفرار بعض المنتسبين إليه، وهذا التماسك ناتج عن كون الحزب مؤسسة منتجة للكفاءات ولا تتوقف بخروج هؤلاء».أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن «حزب البعث العربي الاشتراكي» بات أقوى بعد الانشقاقات التي لحقت به، والتي وصفها بـ«التنظيف الذاتي»، معتبراً أن «الحاضنة الشعبية للإرهاب آخذة بالتقلص ودائرة المصالحات الشعبية إلى اتساع، وهي الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة مشروع إسقاط سوريا الذي يجري التركيز عليه بعد سقوط موجات الربيع العربي». ونقلت صحيفة «البعث» أمس عن الأسد تشديده، خلال لقائه قيادة فرع دمشق للحزب وقيادات الشعب والفرق التابعة له، على أن «لصمود دمشق خلال الأزمة التي تعيشها البلاد منذ ثلاث سنوات دوراً أساسياً في صمود سوريا». وقال إن «الحزب بقي متماسكاً خلال الأزمة، وذلك بسبب الحالة الصحية التي شهدها في هذه الفترة، والتي تمثلت بعملية التنظيف الذاتي في بنيته، من خلال خروج وفرار بعض المنتسبين إليه، وهذا التماسك ناتج عن كون الحزب مؤسسة منتجة للكفاءات ولا تتوقف بخروج هؤلاء». وشدد الأسد على «ضرورة الحوار والتواصل الفعال والبناء مع الأحزاب الجديدة على الساحة السورية، من أجل تحديد آليات التواصل المستقبلية معها، وصياغة التحالفات المثمرة مع الأحزاب التي تتقاطع أفكارها مع أفكار البعث»، داعياً إلى «الابتعاد بالعمل الحزبي عن الخطابية والإنشائية، واعتماد منهج التحليل العلمي لكونه السبيل الوحيد لتطوير هذا العمل الحزبي»، مؤكداً «أهمية الحوار مع غير الحزبيين، وهذا يتم عبر السلوك المستقيم للقيادات والكوادر الحزبية». واعتبر أن «الناس لا تعنيها الإيديولوجية بقدر ما يعنيها السلوك، لأن الأداء الشخصي للحزبي يعكس أفكاره ومبادئه، ولذلك فمن واجب الحزب أن يضع معايير تميّز بين الفعال وغير الفعال». وقال «نحن أمام تحديات كبيرة أظهرتها الأزمة، وأول تحد هو مواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول أن يتغلغل في المجتمع، والتطرف عندما يدخل إلى المجتمع يصبح الوضع خطيراً، كما أن لدينا فراغاً فكرياً خطيراً لم نكن نراه، وهذا تحد كبير في حزب البعث، إضافة إلى حالة اللاوطنية التي بدت أكبر من التوقعات، وواجبنا أن نناقش كيف نعالجها وهناك حالة الوطنية بلا وعي». وأشار الأسد إلى أن «المطلوب هو تطوير الحوار داخل الحلقات الحزبية، ومن دون الحوار لا يمكن أن نطور الحزب والوطن، وفكرة الحوار الذاتي مطلوبة الآن، وعلينا أن نقبل النقد لنطور أفكارنا، وإذا لم نبتعد عن اللغة السطحية نحو التحليل لن نتغير». واعتبر الأسد أن «الحاضنة الشعبية للإرهاب آخذة بالتقلص ودائرة المصالحات الشعبية إلى اتساع، وهي الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة مشروع إسقاط سوريا الذي يجري التركيز عليه بعد سقوط موجات الربيع العربي».
وشدد الأسد على «ضرورة الحوار والتواصل الفعال والبناء مع الأحزاب الجديدة على الساحة السورية، من أجل تحديد آليات التواصل المستقبلية معها، وصياغة التحالفات المثمرة مع الأحزاب التي تتقاطع أفكارها مع أفكار البعث»، داعياً إلى «الابتعاد بالعمل الحزبي عن الخطابية والإنشائية، واعتماد منهج التحليل العلمي لكونه السبيل الوحيد لتطوير هذا العمل الحزبي»، مؤكداً «أهمية الحوار مع غير الحزبيين، وهذا يتم عبر السلوك المستقيم للقيادات والكوادر الحزبية».
واعتبر أن «الناس لا تعنيها الإيديولوجية بقدر ما يعنيها السلوك، لأن الأداء الشخصي للحزبي يعكس أفكاره ومبادئه، ولذلك فمن واجب الحزب أن يضع معايير تميّز بين الفعال وغير الفعال». وقال «نحن أمام تحديات كبيرة أظهرتها الأزمة، وأول تحد هو مواجهة الفكر المتطرف الذي يحاول أن يتغلغل في المجتمع، والتطرف عندما يدخل إلى المجتمع يصبح الوضع خطيراً، كما أن لدينا فراغاً فكرياً خطيراً لم نكن نراه، وهذا تحد كبير في حزب البعث، إضافة إلى حالة اللاوطنية التي بدت أكبر من التوقعات، وواجبنا أن نناقش كيف نعالجها وهناك حالة الوطنية بلا وعي».
وأشار الأسد إلى أن «المطلوب هو تطوير الحوار داخل الحلقات الحزبية، ومن دون الحوار لا يمكن أن نطور الحزب والوطن، وفكرة الحوار الذاتي مطلوبة الآن، وعلينا أن نقبل النقد لنطور أفكارنا، وإذا لم نبتعد عن اللغة السطحية نحو التحليل لن نتغير».
واعتبر الأسد أن «الحاضنة الشعبية للإرهاب آخذة بالتقلص ودائرة المصالحات الشعبية إلى اتساع، وهي الوسيلة الأكثر فاعلية لمواجهة مشروع إسقاط سوريا الذي يجري التركيز عليه بعد سقوط موجات الربيع العربي».

المصدر: البعث

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...