الدقة في المواعد.. بالطريقة البوتينية

30-07-2009

الدقة في المواعد.. بالطريقة البوتينية

لم يفوت فلاديمـــير بوتين فرصة إلا وتأخر عن موعـــده، في بلده أو في الخارج، سواء أكــان الأمر يتعلق بلقاء مع ملـــكة بريطانيا أو مع رئيس الوزراء الصـــيني أو ملك اسبــانيا، لا لرســـالة سياسية، وإنمــا لكــثرة انشغالاته.
وأصبح التأخر عن المواعيد موضوع نقاش للمرة الأولى في 2003، عندما اضطرت الملكة اليزابيث الثانية إلى انتظار بوتين، وكان رئيساً آنذاك، 12 دقيقة، عندما كان يقوم بزيارة رسمية إلى بريطانيا.
وفي شباط 2006، اضطر ملك اسبانيا خوان كارلوس وزوجته صوفيا لانتظار بوتين في البرد القارس مدة 20 دقيقة. وفي بداية حزيران الماضي، كان بوتين، رئيساً للوزراء، في زيارة إلى هلسنكي، عندما اضطرت الرئيسة تاريا هالونين لانتظاره ساعتين، لينطبق عليه بذلك، المثل الشعبي الروسي القائل «الرؤساء لا يتأخرون بل يؤخرون».
وفي نيسان 2001، تندرت الصحف الروسية بالقول إن بوتين «وصل إلى قداس عيد الفصح بعد مرور عشر دقائق على قيامة المسيح»، حتى أن متحدثة باسمه قالت ممازحة، إنه «من الأسهل عد الأحداث التي حضرها فلاديمير بوتين في وقتها المحدد»، موضحةً «يقول البعض إن بوتين يواجه صعوبة في إدراك الزمن، إلا أن السبب ببساطة هو أن جدول أعماله مثقل».
إلا أن عادة التأخر هذه ليست مكتسبة حديثاً وفقاً لزوجته ليودميلا التي تستذكر لقاءاتهما الأولى، حينها، كان يتأخر «لساعة أو ساعة ونصف إلا أنني لم أتمكن يوماً من تفهم ذلك».

المصدر: أ ف ب

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...