الجيش يواصل تقدمه على محور المحطة الحرارية شرق حلب وسكان الباب يكسرون طوق داعش حولها وصهريج مفخخ يفجر مقراً لـ«الأحرار»

26-01-2016

الجيش يواصل تقدمه على محور المحطة الحرارية شرق حلب وسكان الباب يكسرون طوق داعش حولها وصهريج مفخخ يفجر مقراً لـ«الأحرار»

تابع الجيش العربي السوري تقدمه أمس على محور المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي وبسط سيطرته على قرية العوينة أو عين الحنش التي يتحصن بها مقاتلو تنظيم داعش جنوب قرية تل حطابات التي مد نفوذه إليها في اليوم السابق.
وبيّن مصدر ميداني أن وحدات من الجيش وبخطا واثقة مستمرة في السيطرة على القرى الواقعة بين المنطقة الشمالية من مطار كويرس الواحدة تلو الآخر وباتجاه مدينة الشيخ نجار الصناعية حتى إغلاق الطوق على مناطق سيطرة داعش في المحطة الحرارية وما حولها بعدما هيمنت على قريتي قطر وتل حطابات في المنطقة التي باتت تشهد انحساراً ملحوظاً للتنظيم الإرهابي أمام ضربات الجيش المتواصلة.
ولفت المصدر إلى أن فتح الجبهة الممتدة من مطار كويرس نحو المدينة الصناعية لإكمال الطوق حول مناطق سيطرة التنظيم المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية لا تعني وقف العمليات في محور «كويرس» باتجاه مدينتي تادف والباب والتي هي الهدف الحقيقي والمقبل للجيش كونها أكبر معقل للتنظيم في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وكان الجيش العربي السوري فك الحصار المضروب حول مطار كويرس الشهر ما قبل الفائت قبل أن يؤمن محيط المطار العسكري ويتقدم لجهة الشرق حتى حدود بلدة دير حافر ولجهة الشمال إلى قرية عين البيضة على بعد 5 كيلو متر من مشارف مدينة الباب الإستراتيجية.
وعلمنا من مصادر أهلية في مدينة الباب أن سكانها تمكنوا أمس من كسر الطوق الذي يفرضه داعش حولها لمنعهم من مغادرتها مع اقتراب الجيش العربي السوري منها، وقالت المصادر: إن نحو 50 عائلة استطاعت الخروج من المدينة والتوجه إلى المناطق المحاذية للحدود التركية التي تبعد عن المدينة نحو 24 كيلو متراً.
داخل مدينة حلب استمر الطيران السوري والروسي بضرب مراكز وتجمعات المسلحين داخل الأحياء التي يسيطرون عليها. كما في بني زيد وصالات الليرمون الصناعية موقعاً خسائر بشرية مؤكدة.
وأوضح مصدر معارض، أن سيارة مفخخة مجهولة المصدر يرجح أنها تابعة لمسلحين مبايعين لداعش جرى تفجيرها في مقر لحركة «أحرار الشام الإسلامية» في حي السكري وأن عدد قتلى الحركة بلغ 5 قتلى وضعفهم من الجرحى.
وأكد نشطاء على موقع «فيسبوك»، أن المقر الذي تم تفجيره يعود إلى «لواء العباس» التابع لـ«أحرار الشام» الواقع جنوبي حي السكري ومؤلف من طابقين وقد دمر بالكامل بمن فيه من عناصر الذين سقطوا بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مبنيين مجاورين.
وأكد النشطاء نجاة قائد اللواء الملقب بـ«الفاروق» من التفجير، على حين أكد نشطاء آخرون أن الانتحاري سائق الصهريج ركنه ودخل إلى المقر ليفجر نفسه داخله قبل أن ينفجر الصهريج المفخخ قبالة المقر، دون تأكيدات لهذه الرواية.
ولم توجه «أحرار الشام» أي اتهام لأي جهة بالوقوف وراء التفجير رغم أن «لواء العباس» يعتبر من أكبر الألوية التابعة للحركة في مدينة حلب.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...