التوتر النفسي سبباً لمرض السكري عند المتفائلين

كشف العلماء أنّ التوتو النفسي يعد سبباً للإصابة بمرض السكري، إلا أنّه يؤثر إيجابياً في جسم المتفائلين، ويمنحهم الثقة بالنفس.

وفقاً لموقع”روسيا اليوم” الالكتروني، أفاد العلماء أنّ تأثير التوتر النفسي في جسم الإنسان يؤثر بصورة مباشرة في درجة ثقتهم بالنفس إيجاباً أو سلباً، وهذا مرتبط بدرجة قلق الشخص.

إلى ذلك، لفت العلماء إلى أنّ التوتر النفسي يزيد من سوء حالة الإنسان ويقلل من مستوى ثقته بنفسه، إذا كان يميل إلى رؤية ما حوله رمادياً وأسوداً ويعتبر كل شيء معادٍ له.

وعن تأثير التوتر النفسي في حالة الأشخاص المتفائلين، الذي يعد مستوى قلقهم منخفض ونظرتهم للعالم طبيعية وإيجابية، فإن التوتر النفسي يزيد من ثقتهم بنفسهم ويجعلهم أكثر نشاطاً.

وفي الإطار ذاته، يسمح هذا الاكتشاف اعتبار أن حالة التوتر النفسي للإنسان ليست ناتجة من فشله، بل على العكس،  فهي السبب في فشله.

وبيّن العلماء، أنّ هذا سيخلق حالة من عدم المساواة الاجتماعية بين الناس، لأن شعور الثقة بالنفس ضروري للإنسان، لكي ينجح في بلوغ أهدافه، حيث المنافسة بين الناس على أشدها، لذلك فإن الأشخاص الأكثر ثقة بنفسهم هم أكثر نجاحاً في الحياة.

ويقول العلماء: “يمكن استناداً إلى هذا الاكتشاف أن يتوصل الأطباء إلى وضع طرق جديدة أكثر فعالية في مكافحة التوتر النفسي”.

وأوضح العلماء أنّه يجب معرفة أن التوتر النفسي خطر على صحة الإنسان، ويمكن أن يكون سبباً في الإصابة بمرض السكري، لأنه في حالة استمرار التوتر النفسي يقل إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، ما يؤدي إلى عدم هضم كميات السكر التي يتناولها الشخص وبالتالي تطور السكري.

وكالات