"الاندبندنت":السعودية تستهدف المستشفيات في اليمن

27-01-2016

"الاندبندنت":السعودية تستهدف المستشفيات في اليمن

قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية في تقرير تحت عنوان "هل ارتكبت السعودية جرائم حرب في اليمن؟" إن طائرات التحالف السعودي يستهدف مستشفيات في اليمن ، حيث عرضت الصحيفة مقابلات مع عدد من كوادر المؤسسات الطبية فيها.

وأضافت الصحيفة نقلا عن أحد الكوادر، إنه عندما سمع الانفجار في مستشفى شهارة اليمني الواقع قرب الحدود مع السعودية، لم يندهش طاقم المستشفى. وأضافت أنهم اعتادوا على أصوات الانفجارات في ذلك المستشفى الواقع في المناطق الشمالية الجبلية والذي يبعد عن نحو نصف ساعة بالسيارة عن الحدود.

وأشارت إلى إن ما لم يتوقعه طاقم المستشفى هو أن يقصف مستشفاهم بعد عشرة أشهر من الحملة الجوية التي تقودها السعودية. حيث قضى في الهجوم الذي وقع في العاشر من كانون الثاني ستة أشخاص من بينهم 3 من العاملين في طاقم المستشفى، وأصيب آخرون.

وقالت تريسا سناكريستوفال رئيسة الطوارئ في "منظمة أطباء بلا حدود"، التي تدير المستشفى للصحيفة إن " المصابين أصيبوا بشظايا من صواريخ وبأجزاء معدنية من الحاجز المقام حول المستشفى. وكانت الإصابات وحشية".

أضافت الصحيفة إن الهجوم هو واحد من بين 130 هجوما على مؤسسات طبية في اليمن منذ بدأ التحالف بزعامة السعودية هجماته الجوية على اليمن في آذار العام الماضي.

وكان الهجوم هو الرابع على مستشفى تشرف عليها "أطباء بلا حدود"، التي تقول إنها تعطي إحداثيات مفصلة لموقع مستشفياتها لجانبي القتال. وأضافت الصحيفة إن الهجمات ألحقت أضرارا جسيمة بنظام الرعاية الطبية في اليمن. وتضيف أنه في أحدث هجوم، قتل سائق سيارة إسعاف.

وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة العفو الدولية تقول إن الهجمات على مستشفيات "أطباء بلا حدود" قد يصل إلى جرائم حرب. وختمت الصحيفة إنه مع وقوع أربعة هجمات على مستشفيات تابعة لأطباء بلا حدود منذ تشرين الأول الماضي، تخشى المنظمة أن مستشفياتها ينظر إليها كأهداف مشروعة.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...