الاتصالات: سرقة مئات الكيلو مترات من الكابلات وهي في الخدمة

23-02-2014

الاتصالات: سرقة مئات الكيلو مترات من الكابلات وهي في الخدمة

أكد مسؤول رسمي في الشركة السورية للاتصالات أن الانقطاع المتكرر في خدمات الاتصالات خلال الأزمة التي تمر بها سورية ما هي إلا نتيجة للاعتداءات المتكررة على كابلات الربط سواء ضمن المحافظة الواحدة أو بين عدة محافظات مشيراً إلى أن الهدف من هذه الاعتداءات لم يكن يقف عند حدود الإضرار بالبنى التحتية التي تمتلكها الدولة والشعب السوري أو أذية الاقتصاد السوري فقط، وإنما أيضاً لقطع الاتصال والتواصل بين أبناء الشعب السوري من جهة وبين مؤسساتهم الحكومية والرسمية والخدمات من جهة أخرى.

ولفت المسؤول الرسمي إلى أن تعرض بعض مستودعات الشركة للسرقة أو حرق ما فيها من كابلات من قبل العصابات الإرهابية أثر بشكل كبير على خطط الشركة التوسعية في الأرقام الهاتفية للمشتركين الجدد مبيناً أن طول تلك الكابلات المسروقة يصل إلى مرتبة مئات الكيلومترات بما فيها الكابلات التي تمت سرقتها وهي قائمة في الخدمة أي الممتدة على اتساع الجغرافية السورية.

وحول الصعوبات التي يواجهها عمل الشركة، أكد المسؤول توقف العديد من المراكز الهاتفية نتيجة التخريب، وانقطاع الكهرباء عن المراكز والوحدات الهاتفية المرتبطة بها ما يؤدي إلى خروجها أحياناً عن الخدمة، وصعوبة وصول كادر الشركة إلى بعض المناطق لإصلاح الأعطال، مع صعوبة التعاقد الخارجي وتأمين المستلزمات من قطع تبديل وأيضاً إحجام المتعاقدين عن التعاقد.

وفي سياق متصل كشفت الشركة السورية للاتصالات عن تفاصيل الخطة الاستثمارية لها خلال العام 2014 بيّنت فيها أنه سيتم بالنسبة للهاتف الثابت استكمال تنفيذ تركيب 475 ألف خط هاتفي من أصل 600 ألف خط متبقية من مشروع الـ3 ملايين خط. واستكمال المشروع الريفي لتركيب 434 ألف خط، (ليكون المجموع 900 ألف خط جديد في 2014) إضافة إلى تخديم 1200 موقع وخصوصاً فيما يتعلق بتمديد الكابلات، إضافة إلى مشاريع توسيع الشبكات الهاتفية الرئيسية والفرعية، واستكمال تأمين تنفيذ 400 ألف بوابة انترنت ADSL، ومشروع تحديث الشبكة الذكية.

المصدر: الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...