إعصار غونو يخلف أوضاعا صعبة بسلطنة عمان

10-06-2007

إعصار غونو يخلف أوضاعا صعبة بسلطنة عمان

ارتفع ضحايا الإعصار غونو في سلطنة عُمان إلى 49 قتيلا ونحو ثلاثين مفقوداً. كما حدث انهيار جبلي في مسقط جراء الإعصار، ما أدى إلى إغلاق بعض الطرق داخل العاصمة.

وتعيش العديد من مناطق السلطنة أوضاعا صعبة نتيجة تأثر الخدمات -ممثلة في الكهرباء والمياه والسلع الأساسية- بالسيول، حيث تم إحصاء أكثر من 20 ألف منكوب.

وأفادت مصادر أن السلطنة لم تطلب حتى الآن مساعدات خارجية لإغاثة المنكوبين، مضيفا أن السلطات تبذل جهودا كبيرة من أجل إعادة الخدمات وعودة الأمور إلى طبيعتها.

وأشارت إلى أن وزارة التجارة وجهت التجار إلى عدم استغلال هذا الوضع واللعب بالأسعار.

ويعتبر الإعصار غونو -الذي يصنف في الفئة الخامسة القصوى من الأعاصير- الأسوأ من نوعه الذي يصل ساحل السلطنة منذ عام 1977.

وقد تسبب الإعصار بأضرار مادية كبيرة خاصة على السواحل الشرقية، وغمرت الفيضانات معظم المناطق بما فيها العاصمة مسقط جراء الأمطار الغزيرة المصحوبة برياح عاتية.

من جهة أخرى قالت مصادر في صناعة الشحن إن ميناء الفحل العماني وهو الميناء الوحيد لصادرات النفط الخام التي تبلغ 650 ألف برميل يوميا، استأنف عملياته الجمعة بعد إغلاق دام ثلاثة أيام وأجرت عمان اختبارات على خطوط الأنابيب في الميناء قبل أن تستأنف العمليات.

وفي إيران ارتفعت ضحايا الإعصار غونو 12 قتيلا جنوب شرقي البلاد بحسب ما ذكرته وكالة مهر الإيرانية شبه الرسمية للأنباء.

يأتي ذلك بينما تعمل مروحيات على إغاثة الأشخاص المتضررين من الفيضانات. وقال مسؤولون إنه تم إجلاء أكثر من 40 ألف شخص من المناطق الساحلية في ولايتي سيستان-بلوشستان وهرمزغان.

وكان إعصار غونو قد ضرب الساحل الجنوبي لإيران مساء الأربعاء مع رياح بسرعة 200 كلم/ساعة وأعلنت السلطات في وقت سابق عن سقوط خمسة قتلى بسبب الإعصار.

وتم وضع مستشفيات المحافظات الجنوبية الإيرانية في حالة تأهب تحسبا لمخلفات الإعصار الأعنف من نوعه منذ 30 عاما.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...