إسرائيل تسرّع مشروعاً مع قبرص للربـط الكهـربائـي مـع أوروبــا

31-01-2012

إسرائيل تسرّع مشروعاً مع قبرص للربـط الكهـربائـي مـع أوروبــا

يبدو أن مشروع ربط إسرائيل بشبكة الكهرباء الأوروبية بدأ ينتقل من الورق إلى أرض الواقع. ويجري الحديث عن تسريع مشروع الربط الكهربائي بين إسرائيل وقبرص كخطوة أولى. ولا يمكن قراءة هذا الحدث من دون الإشارة أيضا إلى العرض اليوناني لإسرائيل للاشتراك في استغلال حقول الغاز الإسرائيلية والقبرصية واليونانية في مشروع كبير واحد لانتاج الكهرباء وتصديرها بشكل مشترك إلى أوروبا.
وبحسب المخططات الحالية في إسرائيل فإن الربط مع الشبكة الأوروبية سيتم في النصف الثاني من العقد الحالي، وهذا ما يظهر في مخطط وزارة الطاقة والمياه الإسرائيلية التي أخذت في الحسبان تحول إسرائيل إلى جزيرة طاقة لأنها لا تستطيع الاستعانة بشبكات أي من جيرانها.
وفي حال الطوارئ لا تجد إسرائيل سوى الاعتماد على نفسها على هذا الصعيد. وتقضي الخطة بأن يتم الربط الكهربائي مع أوروبا عبر قبرص ومن هناك إلى جزيرة كريت اليونانية ثم إلى البر الأوروبي.
وكخطوة أولى على صعيد تنفيذ هذه الخطة أمر وزير الطاقة والمياه عوزي لانداو شركة الكهرباء بإعداد مذكرة تفاهم مع الحكومة القبرصية. ولا يتوقع أن يستغرق إعداد هذه المذكرة أكثر من بضعة أسابيع إذ أنها ستستند إلى مذكرة مشابهة وقعت مؤخرا بين قبرص واليونان. وبعد التوقيع على مذكرة التفاهم ستجري دراسة جدوى قبل أن يبدأ المشروع الذي لن يحتاج لأكثر من 36 شهرا للتنفيذ.
وبحسب التقديرات الأولية فإن تكلفة مد كابل تحت الماء بين إسرائيل وقبرص تصل إلى حوالي نصف مليار يورو. أما تكلفة الكابل من قبرص إلى كريت فتبلغ حوالي مليار يورو. والحديث يدور عن خط يحمل 2000 ميغاوات في الساعة بتيار مباشر. وهناك اعتقاد في شركة الكهرباء الاسرائيلية أن هذا المشروع يستعيد تكلفته خلال أربع سنوات.
وبحسب ما نشر فإن الخط الكهربي البحري سيمتد إلى قبرص بطول 270 كيلومترا فضلا عن خط بطول 600 كيلومتر بين قبرص وجزيرة كريت اليونانية.

المصدر: السفير

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...