أفغانستان: مقتل 16 فرداً من عائلة واحدة في انفجار قنبلة

21-06-2015

أفغانستان: مقتل 16 فرداً من عائلة واحدة في انفجار قنبلة

 قُتل 16 فرداً من عائلة واحدة، بينهم نساء وأطفال، اليوم السبت، في انفجار قنبلة محلية الصنع وُضعت عند أطراف طريق في جنوب أفغانستان، معقل "حركة طالبان"، وفي اول هجوم من نوعه مع بداية شهر رمضان.
ووقع الهجوم في ولاية هلمند، حيث واظب عناصر "طالبان" على مواجهة القوات الحكومية الأفغانية وحلفائهم في حلف شمال الأطلسي في الأعوام العشرة الأخيرة.طفلان يتعلمان القرآن في كابول اليوم (إ ب أ)
وقال مساعد حاكم هلمند محمد جان رسول يار، لوكالة "فرانس برس"، إن "14 مدنياً على الأقل قُتلوا وأصيب خمسة آخرون في انفجار قنبلة محلية الصنع في إقليم مارجا، جميعهم من عائلة واحدة".
وتحدث قائد شرطة الولاية نبيجان ملا خيل، عن 16 قتيلاً وثلاثة جرحى.
وأوضح ملا خيل أن القنبلة انفجرت اثناء مرور شاحنة صغيرة كانت تقل افراد العائلة قبل ساعة من موعد الافطار، وبينهم "العديد من النساء والاطفال".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاعتداء، لكن وقبل بضعة أيام من بداية شهر رمضان، رفض المتمردون الإسلاميون طلب مسؤولين دينيين أفغان التزام هدنة خلال شهر الصوم.
وقال المسؤول القبلي المحلي حاجي فتحي أحمد، لوكالة "فرانس برس"، إنه ساعد في سحب الضحايا من الشاحنة وأحصى 15 قتيلاً.
وكانت العائلة في طريقها من لشقرغاه عاصمة ولاية هلمند، إلى منزلها في اقليم مارجا.
وتعتبر هلمند وولاية قندهار القريبة معقلاً لـ"حركة طالبان" الإسلامية. وشهد اقليم مارجا في العام 2010 هجوماً أميركياً عسكرياً واسع النطاق على المتمردين.
وبدأت "طالبان" أخيراً هجوم الربيع الذي تمثل في معارك عنيفة في العديد من ولايات البلاد، فضلاً عن هجمات في كابول.
ويستهدف المتمردون عموماً عناصر الشرطة والجيش الأفغانيين، إضافة الى الأماكن التي يقصدها الأجانب. لكن المدنيين لا يزالون يدفعون الثمن الأكبر. ويقول مساعد الممثل الخاص للأمم المتحدة في أفغانستان مارك بودن، إن 978 أفغانياً على الأقل، قتلوا في أعمال العنف هذه في الأشهر الأربعة الأولى من هذا العام.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...