(وثائق سورية)

    وفي الثالث من آذار عام 1920م، انعقد اجتماع المؤتمر السوري بصورة رسمية في النادي العربي، وتلا السيد عوني عبد الهادي كاتب الأمير فيصل الخاص، الخطاب الافتتاح التالي:

  اجتمع مجلس الوزراء في القصر الجمهوري بتاريخ 15 رمضان الموافق 9 شباط برئاسة رئيس الجمهورية، وقد استعرض الموقف بالعراق الشقيق والأحداث التي جرت فيه، ولما كانت حكومة الجمهورية العربية السورية تعبر

  بسم الله الرحمن الرحيم، ونصر من الله وفتح قريب

                       ( إلى جميع أبناء الوطن العربي في عموم قرا (قرى) حوران المحترمين.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إن البلاغات التي أصدرتها القيادة العامة للثورة الوطنية السورية قد تعممت لعموم القطر السوري،

                                      قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة
بالقانون رقم 166 لسنة 1958م، في شأن إلغاء قانون العشائر في الإقليم السوري

النص الرسمي للاعتراف الأميركي بقيام الجمهورية العربية المتحدة، والذي أعلن عنه بتاريخ 25/2/1958م.
(إن حكومة الولايات المتحدة قد أعلمت رسمياً بإعلان الجمهورية العربية المتحدة بعد الاستفتاء الذي تم في مصر وسورية في 12 شباط.

النقاط الرئيسية التي تم تناولها في الاجتماع المسائي المصغر في/15/ أيار 1953م، بين الشيشكلي وأمين السر وبحضور السيدين ستيسن وباينود هي كما يلي:

(عطوفة الأخ سلطان باشا الأكرم:
  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد فقد تسلمت رسالتكم الكريمة التي تعبّر أصدق تعبير عما تكّنه نفسكم الأبية من حب وتقديس لهذا

                             نص ميثاق الاتحاد الثلاثي بين سوريا والعراق ومصر
                                        باسم الله الرحمن الرحيم
                                         باسم الله العلي القدير

إننا نحن الواضعين إمضاءاتنا وأختامنا بذيله الرؤساء الروحيين للملل التابعة لنا نقرر ما يأتي:
    لما كان قد وقع اختيار الأمة السورية على تمليك سمو الأمير فيصل ابن جلالة الملك حسين الأول على سورية بحدودها الطبيعية حضرنا

في الوليمة التي أولمتها الحكومة السورية للجنرال غورو في 11آب 1920م.
   غادر الملك فيصل سورية على أثر دخول القوات الفرنسية بقيادة الجنرال غور إلى سورية في 24 تموز عام 1920م. وقبيل وفي الخامس والعشرين من تموز 1920،  شكل الملك فيصل حكومة برئاسة علاء الدين الدروبي. وبعيد دخول الجنرال غورو وقواته