الزراعة تعد بدعم الذرة كما القمح لحل مشكلة غلاء الفروج والبيض 

25-03-2022

الزراعة تعد بدعم الذرة كما القمح لحل مشكلة غلاء الفروج والبيض 

وعدت وزارة الزراعة الفلاحين بدعم زراعة الذرة الصفراء كما القمح ضمن خطة الوزارة للتشجيع على زراعة هذا المحصول, وتخفيض تكاليف الاستيراد.

كأن يتم تقديم مستلزمات الإنتاج للمنتجين, واستجرار المحصول منهم بأسعار مناسبة بعد دراسة تكاليف زراعة الدونم.

وكانت وزارة الزراعة قد أعلنت عن هذه المبادرة من مكان زراعة هذا المحصول في منطقة الغاب, وذلك عقب ورشة عقدت أمس في منطقة سلحب بحضور بعض من القائمين على هذه الزراعة كما نقلت صحيفة تشرين.

وتسعى الوزارة لإيجاد بدائل لاستيراد الذرة الصفراء خاصة بعد الحرب الأوكرانية والارتفاع اليومي في أسعار الأعلاف ومن بينها الذرة الصفراء كمكون رئيسي لغذاء الدواجن. لأن تبدل الأسعار يتسبب بخروج يومي لمربي دواجن من العمل, وذلك لعجزهم عن تأمين تكاليف المداجن, والنتيجة ارتفاع غير مسبوق في أسعار البيض والفروج, بشكل جعله خارج موائد غالبية السوريين.

المدير العام للهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب أوفى وسوف وصف التوجه في التوسع بزراعة الذرة الصفراء خطوه بالاتجاه الصحيح, وذلك لتأمين المواد العلفية وعودة الاستقرار إلى سوق المنتجات الحيوانية.

وبين أن الكميات المقدر إنتاجها مرتبط بالمساحة المقرر زراعتها, وعلى مدى اقبال الفلاحين على الزراعة , ولكنه يتوقع مضاعفة المساحة المزروع بالغاب لهذا العام بالعروة التكثيفة, بعدما أصبحت زراعتها ذات جدوى اقتصادية

وعن المشاكل التي يمكن أن تعترض الاقبال على زراعتها قال وسوف إن هناك العديد من المتطلبات لهذا المحصول منها: المتاح المائي, ومستلزمات الانتاج

ونوع البذار المستخدم في الزراعة هل هو هجين أم محلي, لأن عائد الهجين الاقتصادي يعادل ثلاث أضعاف المحلي.

وبين أن وزارة الزراعة خلال السنتين الماضيتين بذلت جهود غير عادية لإعادة العديد من الزراعات والتشجيع على زراعتها وتأمين مستلزمات إنتاجها.


هاشتاغ

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...