الحدث

شهدت الأسواق في الأيام الأولى من شهر رمضان المبارك، ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الخضار والفواكه والبقوليات.

أكد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل، أن حماية المال العام من التعديات والسرقة كان ومازال وسيبقى مسؤولية الجميع دون استثناء.

وأشار إلى أن الوزارة ستعمل في القريب العاجل بالتعاون والتنسيق مع وزارات العدل والداخلية والاتصالات والتقانة على إعداد مشروع صك تشريعي يتضمن عقوبات قانونية مشددة ورادعة بحق من يقوم بالتعدي على مكونات البنى التحتية في قطاعي الاتصالات والكهرباء، وكل من يتعامل في بيع أو شراء أو تصنيع المواد المسروقة.

سجلت الأسعار في سوريا مع حلول شهر رمضان الكريم ارتفاعا في الأسعار، بلغت نسبته ما يقارب 100 % مقارنة عن أسعار العام الماضي، حتى اقتصرت حركة البيع والشراء فيها على المهم من الضروريات، وبكميات محدودة تسد رمق الحاجة، وباتت الشريحة الأكبر من المجتمع في شهر رمضان تواجه تحدياً غير مسبوق في التخلي عن أبسط مستلزمات موائدها الرمضانية، وتعتمد تقشفاً أكثر صرامة.

نجح الجيش العربي السوري في تصدي لهجوم شنته مجموعة تضم حوالي 60 مسلحًا، معظمهم من جنسيات أجنبية، وأحبط هجومين لتنظيم جبهة “النصرة” في ريفي إدلب وحلب.

و قتل ما لا يقل عن 60 مسلحًا من تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي بنيران الجيش السوري، خلال هجومين تزامنين نفذتهما المجموعات المسلحة على نقاطه العسكرية على خطوط التماس في ريفي حلب الغربي وإدلب الجنوبي.

تستمر أسعار الألبان والأجبان في سوريا في الارتفاع، حيث تبقى عند مستوياتها القياسية المرتفعة، مما يجعلها مادة غذائية تمثل تحديًا لأغلب السوريين في ضوء الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد.هذه التغيرات تعكس الضغوط المتزايدة على الأسر والمواطنين،و خصوصا مع بداية شهر رمضان الذي سوف يكون صعباً هذا العام مثل الأعوام السابقة.

و وصل سعر كيلو الحليب إلى 7000ليرة، وكيلو اللبن 8200 ليرة، واللبنة البلدية 30 ألف ليرة، وكيلو اللبنة المدعبلة  72 ألف ليرة، وبلغ سعر الجبنة البلدية 44 ألف ليرة، والجبنة الشلل 70 ألف ليرة.

أعلن قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، عزم الجيش على تحسين الوضع الأمني في الشمال بالقرب من الحدود مع لبنان، بهدف إعادة السكان إلى منازلهم.

جاءت هذه التصريحات خلال اجتماعه مع المنسقين الأمنيين لمناقشة الوضع على الحدود الشمالية.

وأكد غوردين أن الجيش الإسرائيلي يستعد باستمرار للتصدي وشن هجوم في حال الضرورة على لبنان.

وفي هذا السياق، أصدر رئيس هيئة أركان الجيش، هرتسي هاليفي، توجيهًا بإعداد خطط لعملية برية قد تحدث في لبنان.

على الجانب اللبناني، حذر نائب الأمين العام لـ”حزب الله”، نعيم قاسم، إسرائيل من ارتكاب أي حماقة بحق لبنان.

أكد أمين سر جمعية حماية المستهلك عبد الرزاق حبزة، أن أسعار التمور في الأسواق تتراوح بين الـ18 – 170 ألف ليرة، حيث تقبل الناس على شراء هذه المادة خلال شهر رمضان.

وبين حبزة أن التمر بسعر 18 – 25 ألف ليرة المتوفر في الأسواق مخزن أو قديم، ولذلك يباع بسعر منخفض، بالإضافة إلى التمور المطحونة التي تباع بالسعر نفسه.

وذكر حبزة، أن كلفة السحور ليوم واحد لعائلة مكونة من خمسة أشخاص تبلغ 100 ألف ليرة، أما بالنسبة لحاجة العائلة شهرياً، تتراوح بين الـ7 – 8 مليون ليرة بين الإفطار والسحور.

 شام اف ام

منذ أكثر من أسبوع، وحتى الآن، لا تزال التظاهرات مستمرة، مع رفع شعارات تطالب بإسقاط سلطة أبي محمد الجولاني، زعيم “هيئة تحرير الشام”، التنظيم الإرهابي الذي يسيطر على إدلب ومحيطها، بالإضافة إلى مناطق في ريف حلب واللاذقية.

بدأت هذه التظاهرات في ريف إدلب وامتدت إلى وسط مدينة إدلب، حيث تسود السيطرة الأمنية للجولاني وأجهزته، تمتد هذه التظاهرات إلى ريف حلب الغربي وبعض مناطق ريف الرقة، التي تخضع لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، وتشمل تلك التي تتبع الجولاني وتندرج ضمن هيكلية “هيئة تحرير الشام”.

أعلنت وزارة الداخلية السورية عن ضبط 470 كيلوغرامًا من حبوب الكبتاغون، المخدرة في مدينة حلب شمال البلاد، وأشارت إلى أن مصدر هذه الحبوب هو دولة مجاورة لم تكشف عن اسمها.

وفي بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، أفادت الوزارة يوم الاثنين بأن “فرع مكافحة المخدرات في حلب قد ضبط كمية تزن 470 كيلوغرامًا من حبوب الكبتاغون المخدرة، والتي تعادل مليونين وثمانمئة وعشرون ألف حبة، وكانت مصدرها دولة مجاورة”.

وأوضحت أن هذه المواد المخدرة كانت مخبأة في مستودعين بمدينة حلب، حيث تم القبض على المتورطين في القضية.

مع تزايد حجم التبادل التجاري بين سوريا والعراق إلى مستويات كبيرة، يسعى البلدان الجاران إلى تغيير العملة المستخدمة في التجارة بينهما بعيدًا عن العملة الصعبة.

كشف حسن الشيخ زيني، رئيس مجلس الأعمال العراقي السوري، أن حجم التبادل التجاري بين العراق وسوريا تجاوز المليار دولار، وأشار إلى وجود آليات لاعتماد عملات أخرى غير الدولار في هذا التبادل، مع التأكيد على رغبة اللجان المشتركة في تجنب الاعتماد على الدولار الأمريكي.