هل ينهي الـ GPS أزمة النقل !

06-11-2022

هل ينهي الـ GPS أزمة النقل !

بدأت محافظة اللاذقية تركيب أجهزة نظام التتبع GPS على السرافيس العاملة في المحافظة، بهدف الحد من الازدحام على المواقف وإنهاء أزمة النقل بشكل عام.

ويتم تركيب الأجهزة في كراج البولمان ضمن مدينة اللاذقية، وذلك بموجب رسائل تصل لأصحاب المركبات، وأول الخطوط التي يتم تركيب الجهاز عليها هي خطا اللاذقية – جبلة، واللاذقية – القرداحة، على أن يتم تعميم النظام على كل الخطوط تباعاً.

عضو المكتب التنفيذي لقطاع المواصلات والنقل والإنشاء والتعمير والكهرباء في محافظة اللاذقية دريد مرتكوش أكد، أن الشركة المعنية بتركيب نظام «الجي بي إس» بدأت في اللاذقية عبر إرسال رسائل للسائقين لتركيب الأجهزة، بمعدل 50 – 70 جهازاً يومياً.

وبيّن مرتكوش أن جهاز GPS يرتبط بشكل كهربائي بالمركبة وبنقطة المراقبة في دمشق، وفي حال أي خلل أو تلاعب أو لمس لهذا الجهاز فإنه يعطي إنذاراً في نقطة المراقبة المركزية، على أن يتم لاحقاً في نقطة المراقبة بمحافظة اللاذقية.

وشدد عضو المكتب التنفيذي على أن أي ضبط لتلاعب بالجهاز ستقوم المحافظة بإرسال كتب للجهات المعنية وتطبيق أقسى العقوبات بالمخالفين، مؤكداً أن هذه الخطوة ستجعل وسائط النقل ضمن مسارها الصحيح بما يضمن حقوق المواطنين بهذا الأمر وخدمتهم إضافة للحرص على أن يأخذ السائقون كامل حقوقهم بنفس الوقت.

وأضاف إنه خلال اجتماع لجنة السير ستتم إعادة دراسة كل الخطوط بشكل ميداني وواقعي وذلك بالتنسيق بين جميع المديريات المعنية، ودراسة حاجة السرافيس من المحروقات والكميات الكافية لها لتتناسب بشكل واضح وفعلي مع حاجتها للعمل وفقاً لكل خط.

من جهته، أكد رئيس نقابة النقل البري في اللاذقية أحمد نجار  أن تطبيق نظام GPS بدأ من خطي اللاذقية -جبلة، واللاذقية – القرداحة، على أن يتم تركيب الجهاز على كل الخطوط بشكل تباعي وفقاً للرسائل التي ترد إلى أصحاب المركبات من الشركة المختصة بالتركيب.

وأضاف نقيب السائقين: إن عملية التركيب سهلة ولا تتطلب أكثر من عشرين دقيقة، داعياً جميع السائقين إلى الالتزام بعملية التركيب بما يضمن حقوق الملتزمين بالعمل من جهة، ويؤمن الركاب ويخفف الضغط والازدحام من جهة ثانية.

في المقابل، طالب سائقون عبر  بأن تكون آلية عمل جهاز التتبع عادلة ولا ثغرات فيها كما يتم الحديث عن بعض الأخطاء بعمله في بعض الخطوط بمحافظات أخرى تمت تجربة النظام فيها، مؤكدين ضرورة تحقيق العدالة للسائق والمواطن بآن معاً.

وتساءل أحد السائقين بالقول: هل ينسى الجميع أننا مواطنون ونعاني مصاريف المعيشة كما الراكب؟ هل يذكر أصحاب الشأن أن تكاليف إصلاح وصيانة السرفيس باتت تكلف الملايين سنوياً؟ نتمنى ألا يكون التطبيق ضد السائق وأن يحقق الغاية المرجوة منه دون ظلم وخاصة بكميات المحروقات وفق المسافات لكل خط.

الوطن

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...