كريستينا فرنانديز تصبح أول رئيسة منتخبة للارجنتين

 أصبحت كريستينا فرنانديز دي كيرشنر يوم الاثنين أول امرأة منتخبة تتولى الرئاسة في الارجنتين في انتقال نادر للسلطة من زوج الى زوجته يأمل الارجنتينيون أن يحافظ على الانتعاش الاقتصادي.

وفازت فرنانديز وهي سناتور ومحامية سابقة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت يوم 28 أكتوبر تشرين الاول بوعود أن تواصل السياسات اليسارية التي انتهجها زوجها نستور كيرشنر الذي قاد مسيرة تعاف لثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية.

وهذان هما أقوى الازواج نفوذا في الارجنتين منذ خوان وايفا بيرون. وعقدت مقارنة بينهما وبين الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون وزوجته السناتور هيلاري كلينتون التي تسعى للترشح للانتخابات الرئاسية الامريكية.

وتعهدت فرنانديز المعروفة بقوة خطاباتها وأناقتها في خطاب تنصيبها أمام الكونجرس أن تكافح الفقر وتمضي قدما على طريق التنمية الاقتصادية الذي رسمه زوجها.

وقالت "نريد أن يحظى الارجنتينيون بالامل مرة أخرى..مادام هناك فقير في هذا البلد فسنظل دوما على بعد خطوة من النصر الحاسم."

لكن فرنانديز تواجه معدلات جريمة مرتفعة ومعدل تضخم مرتفعا ونقصا في مصادر الطاقة يهدد بابطاء أكبر عملية توسع اقتصادي في البلاد منذ قرن. وشهدت البلاد نموا تجاوزت نسبته ثمانية في المئة لقرابة خمس سنوات متتالية.

وحضر زعماء من جميع أنحاء أمريكا اللاتينية والدول الاوروبية ومسؤولون من صندوق النقد الدولي حفل تنصيبها.

ويرى كثير من زعماء أمريكا اللاتينية اليساريين بينهم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز والرئيس البوليفي ايفو موراليس ورئيس الاكوادور رافاييل كوريا في فرنانديز حليفة لهم.

وقال شافيز ان الزعيمة الارجنتينية "ستعزز عملية التغيير في المنطقة."

 المصدر: رويترز