قراصنة صوماليون يهددون بقتل 9 بحارة سوريين

30-03-2010

قراصنة صوماليون يهددون بقتل 9 بحارة سوريين

طلبت الحكومة السورية من الصومال التدخل للإفراج عن بحارة سوريين أغلبهم من مدينة طرطوس وجزيرة أرواد يختطفهم قراصنة صوماليون على متن سفينة كورية شمالية منذ قرابة الشهرين.
وقال رئيس غرفة الملاحة البحرية في سورية عبد القادر صبرا، أمس، إن غرفة الملاحة «أُبلغت من قبل أهالي البحارة وتقارير إعلامية بوجود طاقم سوري يضم تسعة أشخاص»، على متن السفينة الكورية الشمالية التي اختطفها قراصنة صوماليون منذ بداية شباط الماضي، موضحاً أن غرفة الملاحة قامت على الأثر بمخاطبة الجهات الرسمية التي طالبت بدورها الحكومة الصومالية بـ«العمل للإفراج عن البحارة السوريين بشتى الوسائل».
وأضاف صبرا: إن رئيس الوزراء محمد ناجي عطري طلب من نظيره الصومالي عمر عبد الرشيد علي العمل على تأمين إطلاق سراح البحارة وذلك خلال انعقاد اجتماعات «اللجنة العليا السورية الليبية» نهاية شباط الماضي، في طرابلس الغرب، حيث تصادف وجود عطري مع وجود رئيس وزراء الصومال في العاصمة الليبية.
واستطرد صبرا قائلاً:«لا يمكن للحكومة السورية التفاوض مع جهات غير شرعية» لإطلاق سراح البحارة، الذين يعانون من «أوضاع إنسانية سيئة للغاية، وبعضهم تمكن من الاتصال مع أهاليهم في طرطوس».
وأفاد مصدر بحري أمس بأن القراصنة الصوماليين يطلبون فدية مقدارها ثلاثة ملايين دولار ويهددون بإعدام الطاقم السوري إذا لم يحصلوا على ذلك المبلغ، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية «أ ف ب».
وأضافت الوكالة أن ثلاثين مهاجماً قاموا بخطف سفينة الشحن الليبية الصغيرة «إم في ريم» التي تبلغ حمولتها 4800 طن في شمال غرب خليج عدن جنوب سواحل اليمن، وأعلن مسؤول برنامج مساعدة البحارة اندرو موانغورا أن «القراصنة الذين يسيطرون على السفينة يطلبون ثلاثة ملايين دولار للإفراج عن السفينة وأفراد طاقمها»، مشدداً على أنهم «يهددون بقتل الرهائن».
وأبحرت السفينة التي تملكها شركة ليبية من رومانيا ولم يتم تحديد طبيعة شحنتها ولا الجهة التي كانت تقصدها.

داليا حيدر

المصدر: الوطن السورية

 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...