عودة خمسين إرهابيا من سورية إلى النمسا

06-06-2014

عودة خمسين إرهابيا من سورية إلى النمسا

كشفت صحيفة الكرونه تسايتونغ النمساوية عن عودة نحو 50 إرهابيا نمساويا من اصول أجنبية من سورية الى النمسا واصفة إياهم بالقنبلة الموقوتة التي تهدد أمن هذا البلد الاوروبي في تجسيد لاحد ارهاصات الهلع السائد بالاوساط الغربية من ارتداد الارهاب الذي شجعته بعض دول الغرب ضمن حملتها المعادية لسورية عليها.

وقالت الصحيفة نقلا عن مصادر استخباراتية نمساوية ان هؤلاء الإرهابيين و"الجهاديين التكفيريين" شاركوا في أعمال قتالية الى جانب تنظيم القاعدة والتنظيمات المسلحة مثل "الجبهة الاسلامية وجبهة النصرة" وغيرها من التنظيمات الارهابية موضحة أن خطرهم بدأ يظهر اليوم في أوروبا وبالتدريج.

من جهته حذر مكتب مكافحة الارهاب في فيينا مجددا من عودة الارهابيين وخطرهم على المجتمع النمساوي والاوروبي لحملهم الأفكار التكفيرية الجهادية لافتا الى أن خطر الإرهابيين الحقيقي والذي تخشاه أوروبا بدأت تظهر معالمه في بروكسل بعد قيام بعض الجهاديين "العائدين من سورية باطلاق نار في وسط العاصمة البلجيكية وقتل أربعة أشخاص".

واشار إلى أن بعض الارهابيين ممن عادوا الى النمسا من سورية حيث كانوا يقاتلون مع المجموعات الارهابية توعدوا السلطات النمساوية بالقيام بأعمال إرهابية في البلاد في حال تمت إحالتهم الى المحكمة او التعرض لهم ولذويهم.

من جهة ثانية طالبت أحزاب المعارضة النمساوية وخاصة حزب الأحرار اليميني الحكومة النمساوية بمراقبة السلفيين والحركات الأصولية في النمسا ومنع نشاطات تنظيم الاخوان المسلمين الارهابي وخاصة القادمين من مصر وبعض الدول الأوربية والعربية وطردهم من البلاد وإسقاط الجنسيات النمساوية عنهم ومحاكمتهم وذلك بعد تجدد اعتقال مجموعة من الخلايا النائمة التي تجند الشباب وتقوم بإرسالهم إلى سورية محملين بالمال والسلاح عبر تركيا.

يذكر أن وزارة الداخلية النمساوية أعلنت في وقت سابق عن وجود أكثر من 100 نمساوي من أصول شيشانية وعربية وتركية وبوسنية يقاتلون الى جانب التنظيمات الارهابية.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...