تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (257-258-259-260-261)

13-11-2011

تقرير موقع الجمل الاستخباري الدوري (257-258-259-260-261)

تقرير الجمل الاستخباري (257)
تقول المعلومات، بأن عشرات الجهاديين المسلحين، تتم عملية نقلهم حالياً من مناطق شرق ليبيا (بنغازي ـ البيضاء  ـ درنة ـ طبرق) عبر الأراضي المصرية، وصولاً إلى قطاع غزة، وأضافت المعلومات، بأن عملية تمرير المسلحين الجهاديين من ليبيا إلى قطاع غزة تضمنت فعالياتها النقاط الآتية:
•    تتم عملية تجميع الجهاديين المسلحين في مناطق شرق ليبيا، بإشراف المجلس الانتقالي الليبي، الذي سبق أن استخدمهم في الحرب ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.
•    تتم عملية تمرير الجهاديين المسلحين بإشراف جماعة الجهاد الإسلامي المصرية، وبالتعاون مع جماعات بدو سيناء المتعاونين مع حركة حماس تتم عملية تمريرهم عبر شبه جزيرة سيناء، وصولاً إلى قطاع غزة.
•    الدفعة الأولى من الجهاديين المسلحين التي تتم تمريرها تضمنت 50 عنصراً.
•    أبرز النقاط التي تم عبرها تمرير المسلحين الجهاديين هي: مدينة طبرق الليبية المطلة على الحدود الليبية ـ المصرية، ثم يتم إدخالهم إلى مصر باعتبارهم "سيّاح"، ثم عبر قناة السويس إلى داخل سيناء، عبر وادي سيناء، ثم منطقة رأس سودار ثم بعد ذلك إلى داخل سيناء.
هذا، وقد رصدت التسريبات مشاركة عناصر هذه المجموعة في عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات بأن نوعية منصات الإطلاق والصواريخ التي أطلقت لم تكن بالأساس لدى عناصر المعارضة الليبية المسلحة، والتي حصلت عليها ضمن الدعم العسكري الذي قدمته قطر للمجلس الانتقالي الليبي، وما هو جدير بالإشارة يتمثل في أن عملية تمرير المسلحين الجهاديين لقطاع غزة، هي بالأساس وإن كانت من الناحية المعلنة تعبر عن رغبة الجهاديين المسلحين في الوقوف إلى جانب حركات المقاومة الفلسطينية، فإنها من الجهة الأخرى هي عملية خططت لها ونفذتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بهدف تجميع المسلحين الجهاديين داخل قطاع غزة، بما يتيح لهم تنفيذ العمليات الجهادية المهددة لإسرائيل، بحيث تقدم بالمقابل للإسرائيليين الحصول على المبررات والذرائع التي تجعلهم يعيدون احتلال قطاع غزة. ويتيح لوكالة المخابرات الأمريكية فرصة التخلص من المسلحين الجهاديين، ويتيح للأطراف الخليجية التخلص من هذه العناصر، مخافة أن يستخدمها تنظيم القاعدة ضد السعودية وبلدان الخليج.

تقرير الجمل الاستخباري (258)
فاحت رائحة الخلافات المخابراتية الإسرائيلية حول طبيعة علاقة زعيم حزب إسرائيل بيتنا، ووزير الخارجية الإسرائيلي الحالي أفيغدور ليبرمان، بأجهزة المخابرات الروسية، وفي هذا الخصوص أشارت التسريبات إلى الآتي:
•    سعى جهاز الشين بيت (الأمن الداخلي) لجهة حجب المعلومات الهامة عن أفيغدور ليبرمان عندما كان يتولى منصب وزير الشؤون الاستراتيجية خلال فترة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت الذي كان زعيماً لحزب كاديما.
•    سعى جهاز الشين بيت الإسرائيلي إلى رفع المعلومات الهامة كاملة لوزير الشؤون الاستراتيجية الجنرال موشي إيعالون الذي تولى المنصب عند صعود حكومة ائتلاف الليكود ـ إسرائيل بيتنا الحالية.
يتولى ليبرمان حالياً منصب وزير الخارجية الإسرائيلي، وهو منصب يتيح له الحصول على المعلومات بواسطة جهاز الموساد الإسرائيلي (الأمن الخارجي) وفي هذا الخصوص فقد سعى جهاز الشين بيت إلى تحذير الموساد إزاء الشكوك المتعلقة بارتباط ليبرمان بالمخابرات الروسية، وفي هذا الخصوص تقول المعلومات والتسريبات بأن الشين بيت يتهم  ليبرمان  بنقل المعلومات الإسرائيلية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وأضافت التسريبات بأن جهاز الموساد الإسرائيلي قد أصبح أكثر قناعة بشكوك جهاز الشين بيت، وذلك لأن الموساد الإسرائيلي قد اكتشف بأن المعلومات التي تضمنتها تقاريره حول البرنامج النووي الإيراني كانت المخابرات الروسية على علم كامل بها، قبل نقل هذه المعلومات إلى وكالة الطاقة الذرية العالمية والتي أدرجتها في تقريرها الأخير.

تقرير الجمل الاستخباري (259)
أصبحت الدوائر الدبلوماسية السعودية على وشك مواجهة فضيحة من العيار الثقيل، وفي هذا الخصوص تقول التسريبات بأن الدبلوماسي السعودي علي أحمد العسيري الذي كان يتولى منصب السكرتير الأول في القنصلية السعودية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية قد تقدم للسطات الأمريكية طالباً حق اللجوء، متعللاً بالأسباب الآتية:
•    انتماءه لمجتمع المثليين والشواذ.
•    إذا عاد للسعودية سوف يواجه حكم الإعدام بقطع الرأس.
هذا، وتقول المعلومات والتسريبات بأن المخابرات السعودية، والأجهزة الدبلوماسية السعودية، تسعى جميعها لجهة تكثيف الضغوط على الأمريكيين من أجل عدم منح الدبلوماسي السعودي حق اللجوء، وبالمقابل لذلك تقول التسريبات بأن السلطات الأمريكية قد وافقت من حيث المبدأ على عدم منح الدبلوماسي السعودي حق اللجوء، إضافة إلى القيام بتسليمه للسلطات السعودية وخلال عمليات المساومة سعت واشنطن إلى استخدام ملف الدبلوماسي السعودي كورقة ابتزاز. وخلال عمليات الأخذ والرد بين الرياض وواشنطن تسربت الفضيحة إلى منظمات المثليين والشواذ الأمريكيين، والذين بدأوا حالياً في شن واحدة من أكبر الهجمات ضد السلطات الأمريكية والسعودية، مطالبين بضرورة إعطاء "أختهم" الدبلوماسي السعودي حق اللجوء "الإنساني".

تقرير الجمل الاستخباري (260)
تقول التسريبات بأن هناك تعاون مخابراتي جاري بضم 40 جهاز مخابرات، لجهة التعاون في استهداف البرنامج النووي الإيراني، وفي هذا الخصوص أشارت المعلومات إلى أن التعاون يشمل:
•    استهداف الخبراء وذوي المهارات العالية.
•    استهداف أنظمة وشبكات الكمبيوتر عن طريق ضخ الفيروسات الرقمية.
•    استهداف الطائرات وأنظمة الطيران.
وإضافة لذلك، أشارت هذه التسريبات إلى أن الانفجار الأخير الذي حدث في أحد مستودعات الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى ما سبقه من انفجارات وعمليات اغتيال، كانت جميعها تندرج ضمن فعاليات العمليات المخابراتية السرية الجارية ضد إيران، وتقول التسريبات، بأن الـ40 جهاز مخابرات من بينها مخابرات عربية أبرزها السعودية والقطرية إضافة إلى المخابرات التركية والأذربيجانية. وإضافة لذلك تنخرط هذه الأجهزة في عمليات استهداف حلفاء إيران الشرق أوسطيين وبالذات سوريا وحزب الله اللبناني والفصائل الشيعية العراقية. وأضافت التسريبات بأن العمليات السرية سوف يتسع نطاقها لجهة استهداف البنيات التحتية مثل خطوط أنابيب نقل النفط والغاز وشبكات الاتصالات إضافة إلى الطرق والجسور والكباري وشبكات نقل وتوليد الطاقة الكهربائية.

تقرير الجمل الاستخباري (261)
حذرت مصادر مصرية رفيعة المستوى من ما أسمته بـ"اللغز السوري المخيف" قائلة الآتي:
•    تعاونت العديد من الأطراف العربية مع الدوائر الأجنبية في عملية استهداف نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، ولكن الضحية كانت الدولة العراقية، والشعب العراقي، إضافة إلى التكاليف الإنسانية والاقتصادية الباهظة التي تكبدها العراق.
•    تتعاون حالياً العديد من الأطراف العربية مع الدوائر الأجنبية في عملية استهداف النظام السوري.
برغم الخلافات، المتمثلة في أن النظام السوري يختلف عن النظام العراقي السابق، فإن هذه الأطراف العربية ما زالت أكثر تمادياً لجهة التورط في التعاون مع نفس الأطراف التي استغلت الفرصة لجهة القضاء على قدرات العراق وإخراجه عملياً من معادلة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، والآن، على هذه الأطراف العربية أن تدرك بأن هذه الأطراف الأجنبية سوف تسعى أيضاً لاستغلال الفرصة من أجل القضاء على حصن القومية العربية السوري.

الجمل: قسم الدراسات والترجمة

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...