انتزعوا دماغه وقلبه لإخفاء طريقة موته

20-06-2006

انتزعوا دماغه وقلبه لإخفاء طريقة موته

قال قريب أحد سعوديين اثنين أعلنت الولايات المتحدة أنهما انتحرا مؤخرا في معتقل غوانتانامو أن السلطات الامريكية نزعت بعض الاعضاء من جثة ابن عمه لتخفي الطريقة التي توفي بها. وأعادت السلطات الامريكية جثماني ياسر الزهراني ومانع شامان العتيبي إلى الرياض بعد إجراء فحوص للجثتين بعد الوفاة.

وقال محمد جهجاه العتيبي ابن عم مانع بن شامان العتيبي إن السلطات الامريكية في غوانتانامو نزعت المخ والقلب والكلى والكبد "حتى لا تعرف أسباب الوفاة" قائلا إن رأس ابن عمه "مفتوحة من الخلف وأعيدت خياطتها مرة أخرى".، وفقا لما ذكرته صحيفة المدينة السعودية الثلاثاء 20-6-2006 .

وأضاف جهجاه، المسؤول عن المتوفى بعد وفاة والده، أنه يوجد بالجثة "آثار كدمات وعلامات سوداء في جسمه خاصة على الذراعين "مما يعني انه تعرض للتعذيب مطالبا بإعادة التشريح "عن طريق السلطات السعودية حتى نكون مطمئنين للنتيجة التي سيسفر عنها التشريح" .

وكان والد ياسر الزهراني المعتقل السعودي الثاني الذي أعلنت أمريكا عن انتحاره أكد وجود آثار كدمات على جسد ولده على الرغم من مرور 20 يوما على وفاته. وقال طلال عبد الله الزهراني إن الاثار الموجودة على جسد ياسر أظهرت تعرضه للضرب ، وأوضح الزهراني أنه رأى رأس ووجه وصدر نجله بمستشفى الشميسي.ورفضت عائلة الزهراني تقرير فحص الجثة الذي أعدته السلطات الامريكية وزعم أن ياسر الزهراني انتحر مطالبة بإجراء عملية فحص أخرى من جانب هيئة محايدة.

وعثر على جثث العتيبي والزهراني واليمني علي عبد الله أحمد بزنازينهم في غوانتانامو في العاشر من يونيو الجاري.وقالت السلطات الامريكية إن الثلاثة شنقوا أنفسهم باستخدام ملابسهم والملاءات في زنازينهم وإنهم أول حالات وفاة في المعتقل منذ إنشائه في عام 2002 في قاعدة بحرية أمريكية في كوبا. وهناك نحو 460 معتقلا في غوانتانامو لم توجه إلى معظمهم بعد أي اتهامات. ووجهت اتهامات لنحو عشرة نزلاء فقط.


 

المصدر: العربية

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...