إبراهيم الأمين: يجب التخلص من بعض السياسيين المجانين

06-08-2006

إبراهيم الأمين: يجب التخلص من بعض السياسيين المجانين

الجمل ـ باسل ديوب: وجه الصحفي والمحلل اللبناني إبراهيم الأمين انتقادات لاذعة لفريق من السياسيين اللبنانيين المنتمين للأغلبية الحاكمة حالياً، وانتقد بعض وسائل الإعلام اللبنانية التي لم تهتم كما يجب بخبر مجزرة "القاع" التي ذهب ضحيتها 33 عامل سوري ، متسائلاً هل لأنهم سوريين لم يتم الاهتمام بهم . ودعا الأمين إلى ضرورة التخلص من تلك الطبقة السياسية التي وصف رموزها بأنهم مجانين، متهكماً بشدة من غدائهم "التاريخي"  في السفارة الأمريكية مع وزيرة الخارجية الأمريكية "كوندليسا رايس"  حيث فقد هؤلاء الاحترام نهائياً بعد الشكل المهين الذي ظهروا فيه من خلال انتظارهم الطويل ، والطريقة التي قابلتهم بها رايس، وقال الأمين خلال حوار أجرته معه فضائية  المنار اللبنانية : أن هؤلاء " استولوا على إدارات الدولة ومارسوا نفس "السلبطة" التي انتقدوا السوريين  عليها  "  وحذر في نفس الوقت من إقصاء المسيحيين، وقال أن " من واجبات المقاومة أن تعيد الاعتبار للدور السياسي للمسيحيين في لبنان على أنه دور حقيقي لا وهمي "  وطالب بشراكة حقيقية مع المسيحيين في بناء الدولة،ووضح أن  روح الانعتاق عند التيار الوطني الحر التي دفعته لرفض الوجود السوري ظهرت  اليوم  موقفاً وطنياً في وجه  العدوان، وسخر ممن يتهافت للقاء موظف في الخارجية الأمريكية  من الدرجة الخامسة أو السادسة، و من خطاب  الحكومات العربية الخشبي، و التي لا تزال تتمسك بالمبادرة العربية التي ماتت يوم طرحت،  وتصدر البيانات بالصيغ نفسها منذ سنين  دون تفكير.
وشبه بعض السياسيين اللبنانيين ببالونات الأطفال وقال " فأر تنفخه فيصبح كالفيل " و نعتهم بالمجانين الذين يجب أن يتخلص لبنان منهم، محذراً من استمرار تحالفاتهم وما تمليه عليهم من أدوار في لبنان .
وحول المحور السوري الإيراني تساءل عن قيام تلك الجماعات بالذهاب إلى الأمريكيين والفرنسيين، وقال " شو أمريكا وفرنسا فيها خير وبركة للبنان أكثر من سورية وإيران ؟ لنفترض أن سورية وإيران عندهم مصالح في لبنان، فهل أمريكا وفرنسا والسعودية ومصر فيهم خير أكثر للبنان أم ديمقراطية أكثر أم حريات أكثر أم نخوة وسيادة أكثر ؟ 
 وقال أن الأمريكيين والإسرائيليين سيقومون ببعض العمليات في الداخل اللبناني من أجل الفتنة عبر حلفائهم.
وطالب اللبنانيين بإجراء مراجعة  شاملة بعد  انتهاء المعارك ،  وتوقع معركة كبيرة بعد الحرب ضد من صادر طوائف بأسرها وحصرها في تصنيف خاطىء  كذبته لحمة اللبنانيين ووقوفهم ضد العدوان ومع المقاومة .  
وكان إبراهيم الأمين قد   " اضطر " لترك صحيفة السفير اللبنانية التي عمل فيها لفترة طويلة، ويشاع أن  ذلك كان مطلباً رئيساً لقوى لبنانية وغير لبنانية فقد كانت تحليلاته ومواقفه تثير غضبهم الشديد ، لينخرط بعدها في تأسيس جريدة " الأخبار " مع عمر نشابة و جوزيف سماحة الذي ترك السفير هو الآخر.

الجمل

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...