إنها ثورة في صناعة الإنسان الآلي، تجعل حلم صنع «الروبوت» الشخصي في متناول الجميع.
الجهاز الجديد الذي اخترعه العالمان البولنديان دومينيك نوفاك ورادوسلاف ياريما، من شركة «هوساريون»، هو بمثابة النظام العصبي المركزي لـ «الروبوت»، ويوفر للمستهلكين كل ما يحتاجونه من قطع وبرامج الكترونية لتركيب أي شكل تقريباً من «الروبوتات» التي يتخيلونها، ولذلك هم لا يحتاجون لأي مهارات هندسية أو برمجية.
يبدو أنّ البعض في الولايات المتحدة لم يتحرّروا من عنصريتهم تجاه الأفارقة بعد.
فقد نقلت صحيفة الـ«إندبندنت» البريطانية أوّل من أمس عن قناة Wreg الأميركية أنّ الطفلة هارموني جونز (10 سنوات) في ولاية تينيسي تلقت رسالة من زميلتها في الصف تعتذر فيها عن عدم حضور حفلة عيد ميلادها «لأنّك سوداء». كريستوفر، والد هارموني، قال: «صُدمت بأنّ ابنتي تلقت رسالة كهذه.
غضبت قليلاً، وآلمني أنّ عليها التعامل مع مواقف مشابهة. حتى لم أعتقد أنّني شخصياً سأكون مضطراً إلى مواجهة ذلك»، مضيفاً: «علينا أن نكون أكثر حرصاً وانتباهاً إزاء ما نعلّمه لأطفالنا».
إنّه موسم مهرجانات السينما الجديدة في سوريا. مع استمرار تعليق «مهرجان دمشق السينمائي» منذ عام 2011، ظهرت مهرجانات بديلة موجّهة للهواة أولاً. «مهرجان خطوات السينمائي الدولي» فتح الباب عام 2013 في اللاذقية، مستمرّاً للدورة الثالثة التي اختتمت أخيراً. التنظيم لـ«مجلس الشباب السوري» بالتعاون مع المؤسسة العامة للسينما في صالة «المسرح القومي».
بعد رحيله بسنوات، عبث مجهولون بقبر الروائي الراحل عبد الرحمن منيف(1933 ــ 2004/ الصورة) في مقبرة الدحداح، وسط دمشق، بقصد الاستيلاء على القبر وبيعه مجدّداً، وها هو يتعرّض اليوم لمحنة أشدّ إيلاماً.
في إطار سعيها للفت الأنظار عن التقدم الذي يحرزه الجيش السوري في المنطقة الجنوبية، تواصل المعارضة المسلّحة هجومها على بلدة بصرى الشام، جنوب شرق درعا.
كشفت مصادر جمركية لـ«الوطن» عن ضبط مستوردين لمادة المازوت قاموا باستيراد كميات كبيرة دون الحصول على إجازات استيراد نظامية واستطاعوا إدخال الكميات التي استوردوها إلى السوق المحلية وبيعها.
المصادر أكدت أن عمليات الاستيراد تمت بموجب الموافقة على الاستيراد التي تمنحها وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، وقاموا بالتقدم للحصول على إجازات استيراد إلا أنهم استوردوا قبل الحصول عليها، وحسب التعليمات الناظمة فإن الموافقة على الاستيراد لا تخول المستورد أو التاجر بالاستيراد، فإجازة الاستيراد النهائية هي الوثيقة الأصولية التي تسمح بالاستيراد.
بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركية جون كيري الأخيرة بشأن استعداد بلاده للتفاوض مع الرئيس بشار الأسد، انقسمت التحليلات (القليلة) حول مدى "خطورة" تلك التصريحات، ففيما رأى البعض أن كيري "لم يعلن أي جديد" في موقف واشنطن القديم الثابت من التفاوض من أجل التوصل الى حلّ سياسي، قال آخرون إن الجديد ـ الخطير في كلام كيري هو أنه "لم يستبعد الأسد من المفاوضات هذه المرّة".
في صالة الاجتماع المغلق، كان من الصعب على وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إخفاء امتعاضه، وهو يصغي بانتباه إلى ما يقوله نظراؤه الأوروبيون حول سوريا. الكلام المغلف بطبقات من الديبلوماسية لم يجعله يخطئ المقصد الأخير الذي يقف خلف ما يقال.
"تعثّرتُ في الطريق بيد مقطوعة. تناثر أقرب الناس من السيارة أشلاء. ثم رأيت جثمان أبي على الأرض. كان سليماُ، لكنّ مصاب (حفرة) في الجانب الأيسر من صدره. ساقه مكسورة ومعقوفة بزاوية. حاولتُ تنظيف وجهه واحتضنته. وشعرتُ بنفسه الأخير".
تبادلت كلّ من السعودية و«أنصار الله» التهديدات عقب استنجاد الرئيس، المتراجع عن استقالته، عبد ربه منصور، بتدخّل قوّات «درع الجزيرة» لوقف تمدّد الحوثيين في اليمن. وبينما لوّحت السعودية باتّخاذ «الإجراءات اللازمة» لحماية المنطقة ممّا وصفته بـ «العدوان الحوثي»، هدّدت «أنصار الله» بـ «إزالة» آل سعود في حال تدّخلت دول الخليج عسكرياً في اليمن، متوعدة بدخول أراضي المملكة واستعادة نجد والحجاز.
لا شك أن ركائز الأمن القومي المصري تشهد تغيرات مهمة في المرحلة الحالية. فبينما كان الخطر الأساسي الذي يهدد هذا الأمن نظرياً، يأتي من الشرق، وتحديداً من إسرائيل، أصبحت المخاطر تأتي من كل اتجاه.
مع دخول المفاوضات النووية بين إيران والدول الكبرى مرحلة حساسة قبل التوصل إلى اتفاق إطار، تحرّكت كل من السعودية وإسرائيل، على جبهتين مختلفتين، لاستغلال اللحظات الأخيرة في سبيل عرقلة أي اتفاق محتمل. ورغم أن الدولة العبرية والمملكة العربية ليستا قوّتين مفاوضتين، لكنهما عملتا على «التأليب» ضد الاتفاق، أمس، عبر بريطانيا وفرنسا اللتين تقارب آراؤهما وجهتا النظر الإسرائيلية والسعودية.
رفض وزير النفط السعودي علي النعيمي أن تتحمل منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحدها المسؤولية عن انهيار أسعار النفط، لافتاً إلى أن إنتاج المنظمة يبلغ حوالي 30% فقط من إنتاج النفط الخام في العالم.
وقال النعيمي إن المصلحة عامة تقتضي من جميع منتجي النفط المشاركة بخفض الإنتاج (وبالتالي خفض حصصهم في سوق النفط العالمي) إذا ما أرادوا تحسين الأسعار، رافضاً «أن يكسب الشخص على حساب الآخر، ( كما حدث) في الثمانينات (حين) خسرنا الكثير، وليس لدينا استعداد أن نكرر ذلك».
لم يعرف أهالي محافظة الرقة السورية انقطاع الكهرباء قبل عام 2011.
كشف تنظيم «داعش» عن استراتيجية عسكرية جديدة، تحت مسمى «السمكة في الصحراء»، يتّبعها في إطار توسّعه في سوريا والعراق و«الولايات» التابعة لـ«دولة الخلافة» التي أعلنها، صيف العام الماضي.
قذائف صاروخية أطلقتها الجماعات الإسلامية من حلب القديمة باتجاه قلبها التجاري الحديث كانت كفيلة بتحويل نهار أمس الربيعي المشمس إلى ظلام دامٍ في عيون المئات من سكان حلب الذين كانوا يتسوقون ويراجعون الدوائر الحكومية لمتابعة مصالحهم التي تعقدت أكثر مع الإرهاب.
الحصيلة الأولية للضحايا كانت 15 شهيداً بينهم أطفال، وأكثر من ثلاثين جريحاً، ما أدى إلى استنفار أقسام الإسعاف في المشافي الحكومية.
أعادت سلسلة الاتصالات التي أجراها رئيس الحكومة العراقي حيدر العبادي بعواصم «التحالف الدولي» الإقليميين، الروح إلى أدوار هذه الدول داخل العراق، حيث برز، أمس، على خط عمان - بغداد إعلان أردني عن الاستعداد لتدريب العشائر العراقية وقوات البشمركة، في ظل تصاعد حدة انتقادات «التحالف» للدور الذي يلعبه المستشارون الإيرانيون في تنظيم العمليات العسكرية ضد «داعش» في العراق.
أوقفت شرطة مكافحة الإرهاب الإندونيسية خمسة رجال يشتبه في أنهم جنّدوا مجموعة مؤلفة خصوصاً من نساء وأطفال للالتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش" في سوريا مروراً بتركيا.
القت دورية تابعة لمخابرات الجيش اللبناني بالتعاون مع دورية لفرع المعلومات القبض على الرائد المنشق عن الجيش العربي السوري المدعو محمد ابراهيم الكبار.
قضت القوات العراقية اليوم على ثمانية عشر إرهابيا خلال اشتباكات مع عصابات تنظيم “داعش” الإرهابي شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين.
وقال مصدر في قيادة عمليات صلاح الدين في بغداد إن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات عراقية مشتركة من الجيش والشرطة والحشد الشعبي ورتل من عصابات /داعش/ الإرهابية في منطقة الفتحة شرقي مدينة تكريت أسفرت عن مقتل ثمانية عشر إرهابيا من العصابات الإرهابية إضافة إلى تدمير تسع آليات مزودة برشاشات ثقيلة”.