27 قتيلاً وجريحاً أمريكيا في أفغانستان خلال 24ساعة

27-10-2009

27 قتيلاً وجريحاً أمريكيا في أفغانستان خلال 24ساعة

سجلت الساعات الـ24 الأخيرة في أفغانستان، أسوأ حصيلة خسائر تتكبدها الولايات المتحدة منذ نشر بدء الاحتلال الاميركي في العام 2001، بمقتل 16 قضى معظمهم في حادثين منفصلين أسفرا عن تحطم ثلاث طوافات عسكرية أميركية، فيما طالب المرشح الرئاسي الافغاني عبد الله عبد الله بإقالة رئيس اللجنة الانتخابية ملوحا بالإنسحاب من الدورة الانتخابية الثانية المقرر عقدها في السابع من شهر تشرين الثاني المقبل.
وكانت طوافة تحطمت في ولاية بدغيس غرب افغانستان، ما أدى إلى مقتل 10 اميركيين هم سبعة جنود وثلاثة «مدنيين» يعملون لحساب الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات، بالإضافة إلى إصابة 26 بجروح بينهم 11 جنديا اميركيا و15 جنديا افغانيا.
وأكد المتحدث باسم حركة طالبان قاري يوسف احمدي أن رجاله اسقطوا الطوافة في بدغيس وقال «أسقطنا طوافة من نوع شينوك ما أدى إلى مقتل 24 جنديا أجنبيا»، فيما نفت قوات الاحتلال الدولية في بيان لها أن يكون حادث التحطم «ناجما عن عمل معاد».
كما أعلن أحمدي مسؤولية الحركة عن اسقاط طوافتين أميركيتين في جنوب البلاد، وقال «في ولاية هلمند كانت تحلق مروحيات للقوات الدولية فاطلقنا النار على احداها فاصطدمت بمروحية ثانية وسقطت الاثنتان». واعلنت قوات الاحتلال بالفعل عن مقتل 4 جنود أميركيين في حادث «يعتقد انه اصطدام بين طوافتين».
من جهة أخرى، قتل جندي أميركي في شرق افغانستان في انفجـار قنبـلة في حين توفي جندي أميركي آخر متأثرا بجروحه. وبذلك، يرتفع الى 437 عدد الجــنود الاجــانب الذين قضوا في افغانستان منذ بداية العــام 2009، منهم 269 اميركيون.
وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه لن يتخذ قراراً متسرعاً بشأن إرسال تعزيزات عسكرية إلى أفغانستان.
أما عبد الله، فدعا إلى «إقالة فورية» لرئيس اللجنة الانتخابية المستقلة عزيز الله لودين، واستبداله بشخص آخر من أعضاء اللجنة، مؤكدا أن لودين «قضى على مصداقية هذه الهيئة». كما طالب بتعليق مهام الوزراء الذين انتهكوا قواعد الحياد عبر تنظيم حملات دعم للرئيس المنتهية ولايته حميد قرضاي في الدورة الاولى، ذاكرا وزراء الداخلية والتربية والشؤون القبلية.
واعتبر ان مكاتب الاقتراع «الوهمية» التي لم تفتح ابوابها في 20 آب الماضي، ينبغي ان تبقى مغلقة في الدورة الثانية. واكد عبد الله ان مطالبه هي «الحد الادنى من الشروط» المطلوبة من اجل دورة ثانية منصفة، لكنه رفض الافصاح عما قد يحدث ان لم تتم تلبيتها.
واوضح النائب احمد بهزاد المناصر لعبد الله ان مرشحه يستعد ميدانيا لاحتمال انسحابه من الانتخابات اذا استمر شعوره بالغبن على مستوى المؤسسات. وقال بهزاد «في حال عدم تلبية تلك الشروط لن يتسنى تنظيم انتخابات عادلة وحرة» مضيفا «في حال عدم تلبية تلك الشروط، فان الاحتمال كبير في ان يقاطع عبد الله» الاستحقاق.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...