واقيات نسائية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في واشنطن

15-03-2010

واقيات نسائية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشري في واشنطن

بدأت واشنطن مشروعاً رائداً  لمكافحة انتشار فيروس نقص المناعة البشري HIV، وذلك بتوزيع والا يعرف الكثير عن الواقيات النسائيةقيات، لكن نسائية هذه المرة، وتقديم دورات تدريبية لكيفية استخدام هذا النوع من المنتجات التي كانت حكراً على الرجال.

وانطلقت هذه الحملة غير التقليدية في مقاطعة كولومبيا بواشنطن، حيث ترتفع معدلات العدوى بفيروس نقص المناعة البشري، إلى ستة أضعاف معدل متوسط الإصابات على المستوى القومي الأمريكي.

وبدأت السلطات المحلية تقديم دورات تدريبية لتعليم النساء كيفية استخدام هذا المنتج الذي يعرف عنه القليل في صالونات التجميل ومراكز خدمة المجتمع.

وتمثل النساء قرابة 30 في المائة من إجمالي المصابين في واشنطن، والرقم في ازدياد مطرد، كما قالت شانون هادر، نائب مدير دائرة وزارة الصحة بالمقاطعة.

وتنتشر عدوى "فيروس نقص المناعة البشري" تحديداً بين الأمريكيات من أصول أفريقية، ويتوقع أن يكون "فيروس نقص المناعة البشري" أو مرض الأيدز، القاتل الأول للنساء السود اللواتي تتراوح أعمارهن بين سن 25 إلى 34 في أمريكا.

 وقالت هادر: "النساء يجهلن واقع أن حياتهن في خطر.. ولذا نشعر بقلق بالغ وحتى ضمان توعية النساء في هذه المقاطعة بأن فيروس نقص المناعة البشري، من أمراض النساء في الواقع."

وحالت الأسعار العالية إلى جانب عدم المعرفة النسبي بالمنتج، دون انتشار للواقيات النسائية على نطاق واسع، كما هو الحال بالنسبة للواقيات الذكرية، إلا أنه أنتج مؤخراً نسخة رخيصة ومصممة لتكون أكثر سهولة عند الاستخدام، وتعرف بـ"FC2".

وفي الإطار قالت المسؤولة الأمريكية: "لا يعرف الكثيرون عن الواقي النسائي،وككل منتج جديد يستغرق الأمر بعض الوقت."

ويشار إلى أن HIV أو human immunodeficiency virus، هو الفيروس الذي يضعف جهاز المناعة ويؤدي في النهاية إلى متلازمة نقص المناعة المكتسب (الأيدز AIDS).

ويذكر أن تقرير صدر في 2008 حذر من أن حدة تفشي الأيدز بين الأمريكيين من أصول أفريقية، في بعض مناطق الولايات المتحدة، تماثل انتشار الوباء في بعض دول أفريقيا.

ويهدف التقرير، الذي أعده "معهد الأيدز الأسود" بعنوان : "المهمشون- سود أمريكا: أقلية منسية في الأيدز الدولي"، لنشر التوعية والتذكير بأن الوباء مازال قائماً في أمريكا، وتحديداً بين السود.

وأوضح التقرير رغم أن السود يمثلون نسبة واحد بين كل ثمانية أمريكيين، إلا أن معدل الإصابة بينهم يصل إلى واحد من كل اثنين من حاملي للفيروس في الولايات المتحدة.

ووجد التقرير الذي استند على البيانات الحديثة القاتمة التالية والصادرة عن UNAIDS و"مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية" الأمريكي:

-يظل الأيدز القاتل الأول بين النساء السود اللواتي تتراوح أعمارهن بين 25 و34 عاماً، وثاني مسبب للوفاة بين الرجال السود في الفئة العمرية بين 35 و44 عاماً.

- يمثل السود أكثر من 80 في المائة من حاملي فيروس المرض في واشنطن، أي ما يعادل واحد بين كل 20 من السكان.

المصدر: CNN

التعليقات

اختراع غبي. بكل المقاييس. Yلا بالمقياس التجاري فهو ترند- موضة- ستحقق الكثير من فرص العمل للصحفيين و الدكاترة و الموجهين الاجتماعيين, و طبعاً للشركات المنتجة و لشبابيك البيع, هذا قبل ان يعترف الجميع بغباء هذا المنتج.

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...