"ناسا" تفتح ملفات "الأطباق الطائرة"

29-10-2007

"ناسا" تفتح ملفات "الأطباق الطائرة"

وافقت وكالة الفضاء الأمريكية، “ناسا”، على إعادة فتح إحدى أبرز القضايا المرتبطة بملف المخلوقات الفضائية والأطباق الطائرة، عبر قرارها بالعودة للتدقيق في أرشيفها لحادث عام 1965 في بنسلفانيا حيث سجل تحطم “جسم طائر غير محدد” UFO في غابات المنطقة.

وجاء قرار الوكالة بعدما واجهتها إحدى الصحفيات الأمريكيات بدعوى قضائية قبل أشهر، رفض خلالها القاضي دفوع “ناسا” بردها، وسط إصرار صاحبة الدعوى على أن الأمر يتعلق ب”حق الوصول إلى المعلومات”.

وكان سكان بلدة بيتسبرغ، على بعد 60 كيلومترا جنوب شرقي بنسلفانيا قد أبلغوا عن مشاهدة سقوط جسم طائر غير محدد الهوية في غابات المنطقة، وقد منعهم الجيش آنذاك من بلوغ موقع الحادث بعدما فرض طوقاً أمنياً مركّزاً.

وفي وقت لاحق، قال سلاح الجو إن الحادث مرتبط بسقوط “نيزك” أو أكثر في الموقع، وقد جاء في مذكرة رسمية أصدرتها القوات الجوية أن عمليات البحث التي استمرت طوال ليل التاسع من ديسمبر/كانون الأول “لم تسفر عن نتيجة”.

بالمقابل، أبلغ عدة شهود عيان أنهم شاهدوا عناصر تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية في موقع الحادث، فيما أكد أحد الشهود أنه رأى شاحنة نقل تحمل جسماً كبيراً يشبه قرن الذرة ويزيد حجمه عن حجم حافلة، وفقاً لأسوشيتد برس.

وقد أصر عدد من الأشخاص على متابعة القضية، مطالبين ناسا بكشف كل المعلومات التي تمتلكها عن الحادثة، حيث قامت الصحفية ليزلي كين،  بتقديم ادعاء ضد “ناسا” لإرغامها على كشف ما لديها من معلومات وذلك بدعم من بعض الجمعيات التي تؤمن بوجود حياة خارج كوكب الأرض.

وقالت كين: “الأمر متعلق بحق الرأي العام في معرفة الحقيقة.. كنت لأتقدم بالدعوى حتى لو رفضت جمعيات الفضاء دعمي، إنها قضية تتعلق بحق الوصول إلى المعلومات”.

وأشارت الصحفية الأمريكية إلى أنها قررت مقاضاة وكالة الفضاء عوضاً عن الجيش لأن “ناسا” سبق أن نشرت العقد المنصرم وثائق خاصة على صلة بالحادث.

وكانت وكالة الفضاء الأمريكية قد تقدمت بمجموعة من الوثائق حول هذه الحادثة، غير أن كين اعتبرت أنها غير كافية، وهو أمر أيّدها فيه القاضي إيميت سوليفان.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...